مقتل طالبين واصابة ثمانية اخرين برصاص الشرطة في زالنجي وتحطيم زجاج سيارة جبريل باسولي
لقي طالبان مصرعهما واصيب ثمانية اخرين بجراح في احداث عنف شهدتها جامعة زالنجي واطلقت الشرطة الشرطة والاجهزرة الامنية الرصاص بكثافة على حشد من الطلاب كانوا يحاصرون مقر اجتماع يضم الوسيطين الدولي جبريل باسولي والقطري ال محمود زالنجي مع منظمات المجتمع المدني في جامعة زالنجي
لقي طالبان مصرعهما واصيب ثمانية اخرين بجراح في احداث عنف شهدتها جامعة زالنجي واطلقت الشرطة الشرطة والاجهزرة الامنية الرصاص بكثافة على حشد من الطلاب كانوا يحاصرون مقر اجتماع يضم الوسيطين الدولي جبريل باسولي والقطري ال محمود زالنجي مع منظمات المجتمع المدني في جامعة زالنجي وتعود التفاصيل حسب شهود حضروا الاجتماع تحدثوا الى راديو دبنقا ان الاحداث اندلعت بعد ان حشد المؤتمر الوطني الطلاب الموالين له خارج القاعة التي كان الوسيطان باسولي وال محمود يقدمان تنويراً الى المجتمع المدني حول آخر تطورات مفاوضات الدوحة ، وقال الشهود ان طلاب المؤتمر الوطني كانوا يحملون شعارات ويهتفون ضد مطلب الاقليم الواحد لدارفور ومنحها منصب نائب الرئيس ، واضاف الشهود من ان طلاب الوطني هتفوا ايضا ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بالقاء القبض على البشير ، وذكر الشهود ان الطلاب المعارضين في المقابل احتشدوا واشتبكوا مع طلاب المؤتمر الوطني واجبروهم على الانسحاب ، واوضح الشهود ان الطلاب المعارضين حاصروا بعد ذلك القاعة وبدأوا يهتفون ضد الوسيط باسولي الذي وصفوه بأنه جبان كما هتفوا مطالبين بالاقليم الواحد ورددوا كذلك هتافات مثل ( استيم تفاح اوكامبو كلامك صاح ) ، وانتقدوا في نفس الوقت عدم اشراكهم كطلاب في اللقاء التشاورى للاستكاع الى اراءهم في القضايا المثارة حول دارفور، واوضح الشهود ان باسولي وبعد انتهاء الاجتماع مع منظمات المجتمع المدني طلب الحديث مع الطلاب الذين يحاصرون القاعة وذلك عبر توصيل مبكر صوت خارجي ، وقال الشهود ان باسولي شرح للطلاب المحتجين اسباب زيارته الى دارفور واخر تطورات مفاوضات الدوحة واكد الشهود ان الطلاب لم يقتنعوا بحديث باسولي وواصلوا هتافهم ضد الوساطة ، ونقل الشهود ان بعثة اليوناميد وشرطتها عندما احست بخطورة الامر قامت بسحب الوسيط باسولي عبر الباب الخلفي لضمان سلامته ، واضاف الشهود ان السيارة المصفحة التي كان يستغلها باسولي تم تبديلها للتمويه، وغادر باسولي في سيارة عادية ، وذكر الشهود ان الطلاب عندما احسوا بذلك قاموا برشق سيارة باسولي بالحجارة مما ادى الى تهشيم زجاجها كما اصيبت ايضا سيارة رئيس بعثة اليوناميد في زالنجي ، واكد الشهود انه وعقب سحب باسولي ووفد الوساطة تدخلت الشرطة والاجهزة الامنية وبدأت في اطلاق النار بكثافة ودون تميز على الطلاب وتم استخدام الدوشكا للارهاب
من جهة اخرى لاحقت الشرطة والاجهزة الامنية في مدينة زالنجي امس الطلاب المحتجين عقب مقتل اثنين من زملائهم برصاص الشرطة داخل سوق المدينة وطاردتهم حتى داخل المسجد الكبير وقال شهود ان الشيخ مطر امام مسجد الحصاحيصا الذي كان متواجدا وقتها داخل المسجد تم ضربه بواسطة الشرطة ونقل الى المستشفى وهو في حالة غيبوبة وكان الطلاب وعقب احداث الجامعة حملوا زملائهم المصابون نحو المستشفى وهم يهتفون ضد الحكومة