مقتل 54 شخصا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بأمدرمان

جثث ضحايا القصف المدفعي لسوق صابرين في امدرمان-1 فبراير 2025-وسائب التواصل

أمدرمان:1 فبراير 2025:راديو دبنقا

كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن مقتل 54 شخصا وإصابة 158 آخرين صباح اليوم “السبت” جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على سوق صابرين بمحلية كرري في مدينة أم درمان.

وقالت الوزارة في بيان اطلع عليه راديو دبنقا إن مستشفى النو استقبل 105 إصابة و52 حالة وفاة بينما استقبل مستشفى سواعد 53 إصابة وحالتي وفاة .

وأدانت وزارة الصحة الاتحادية بشدة هذا السلوك. واشادت بجميع الكوادر الطبية العاملة بمستشفى النو وسواعد.

واشار متطوعون في مستشفى النو إلى اكتظاظ المستشفى بالضحايا مشيرين إلى الحاجة للتبرع بالدم والمحاليل الوريدية والمفارش.

ونبهوا إلى إخلاء الجثث من سوق صابرين إلى المستشفيا بالشاحنات (الدفارات) وعربات التاتشر والركشات.

إدانة


من جانبها أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” تقدم” استمرار الانتهاكات ضد المدنيين خلال ال72 ساعة الماضية.

وادانت القصف المدفعي لأحياء سكنية بمنطقة الثورات وسوق  صابرين من قبل الدعم السريع.

كما استنكرت تصفية المدنيين في أم روابة ومن بينهم الطيب عبد الله مدير إدارة التعليم بريفي أم روابة والقيادي بحزب الأمة القومي، بجانب جرائم مماثلة تجاه المدنيين بالقتل ذبحاً أو رمياً بالرصاص بعد استعادة الجيش لبحري. كما استنكرت القصف الجوي لمنطقة جنوب الحزام.

ودعت طرفي الحرب إلى الوقف الفوري عن استهداف المدنيين، والوفاء بالتزاماتهما المبرمة في إعلان جدة لحماية المدنيين.

وشددت “تقدم” على ضرورة استجابة المجتمع الدولي الآن وفوراً لتوصية بعثة لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس حقوق الإنسان بضرورة توسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع الجرائم المرتكبة في حرب السودان الحالية اعتباراً من ١٥ أبريل ٢٠٢٣، وتقديم جميع الجناة للعدالة والمحاكمة.

جريمة مكتملة الأركان


من جانبه، قال خالد عمر يوسف القيادي في تنسيقية تقدم إن القصف المدفعي الذي استهدفت به قوات الدعم السريع سوق صابرين بأم درمان “جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأدان هذه الجريمة التي وصفها بالبشعة. وأكد على ضرورة محاسبة مرتكبيها. وأضاف:” إن هذه الحرب شرٌّ مطلق، ولعنة حلّت ببلادنا، لا خير فيها ولا في من يدعو لاستمرارها، أو يتكسب منها، أو يتستر على إجرامها، انحيازًا لهذا الطرف أو ذاك”.

Welcome

Install
×