مقتل شخصان يقود لإحتجاجات وإعتصام بمورني وإغلاق كبري الجنينة زالنجي (صور)

دخل اعتصام مورني بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء يومه الثاني احتجاجاً على مقتل اثنين من المزارعين على يد مسلحين .
واحتشد الآلاف من مواطني مورني وسيسي بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور أمس في ساحة الاعتصام بمورني وأغلقوا الكبري الذي يربط الجنينة وزالنجي مطالبين ببسط الأمن ونزع السلاح ووضع حد للانتهاكات

المعتصمون في مورني بحملون لافته كبيرة امام موقع الاعتصام يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - راديو دبنقا

دخل اعتصام مورني بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء يومه الثاني احتجاجاً على مقتل اثنين من المزارعين على يد مسلحين .
واحتشد الآلاف من  مواطني مورني وسيسي بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور أمس في ساحة الاعتصام بمورني وأغلقوا الكبري الذي يربط الجنينة وزالنجي مطالبين  ببسط الأمن ونزع السلاح ووضع حد للانتهاكات . 
وندد المعتصمون  بمقتل كل من  مبارك جمعة عبدالرحمن وحامد عبدالرحمن عبدالله الاسبوع الماضي على يد مسلحين،  إلى جانب جملة من الانتهاكات وسط غياب تام للسلطات .
ونوهوا إلى تقديم مذكرة للسلطات في وقت سابق من الاسبوع الحالي تطالب بالإسراع في القبض على الجناة . 
ويطالب المعتصمون في مورني بالامن ونزع السلاح والقبض على الجناة  ومحاسبة قادة  القوات النظامية بالمنطقة ولجنة امن المحلية  على التباطؤ  وتحميلهم المسؤولية 
ومن جهة اخري بدأ امس بمدينة الجنينة ملتقى نساء غرب دارفور بمشاركة واسعة للمرأة في الولاية ويهدف الملتقي لاشراك المرأة في عملية السلام وتحقيق السلم الاجتماعي والتحول الديمقراطي  هذا الى جانب اعادة هيكلة منظمات المرأة واختيار المكتب التنفيذي والوفد المشارك من نساء الولاية في الملتقى الجامع بالفاشر في الشهر القادم .
 واقر والي عرب دارفور محمد عبدالله الدومة بوجود خطأ في حكومته عندما لم يتم تعيين نساء في الوظائف القيادية وتعهد بمنحها فرص اكبر في الوظائف المقبلة خاصة المجلس التشريعي .
ودعا الدومة النساء الى لعب دور كبير لمحاربة القبلية واستغلال مقدراتها في صناعة السلام القادم .
واكد ان الحوار المجتمعي هو اساس العمل في المرحلة الحالية لتطبيع الحياة العامة في الولاية التي عانت من الحرب حتى يأتي الاستقرار السياسي والامني في الولاية.

Welcome

Install
×