مقتل شخصان برصاص الشرطة وجرح العشرات في مظاهرات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بمدينة نيالا

لقي شخصان  مصرعهما  وجرح العشرات في تجدد المظاهرات لليوم الثاني بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقالت مصادر طبية لـراديو دبنقا، ان اثنين من المواطنين  قتلوا متاثرين بجراحهم، بعد إصابتهم بطلق ناري في مظاهرات ، أحدهم مصاب بطلق ناري استقره في الصدر، و الأخر أصيب في الرأس، كما استقبل المستشفي عشرات الجرحى من المتظاهرين بإصابات مختلفة بينهم الطالب بخيت موسى من حي السلام اصيب بطلق في راسه وهو في حاله خطيره الان في مستشفى نيالا،  بينما  حجز  (6) متظاهرين اصيبوا بجراح  وكسور

لقي شخصان  مصرعهما  وجرح العشرات في تجدد المظاهرات لليوم الثاني بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقالت مصادر طبية لـراديو دبنقا، ان اثنين من المواطنين  قتلوا متاثرين بجراحهم، بعد إصابتهم بطلق ناري في مظاهرات ، أحدهم مصاب بطلق ناري استقره في الصدر، و الأخر أصيب في الرأس، كما استقبل المستشفي عشرات الجرحى من المتظاهرين بإصابات مختلفة بينهم الطالب بخيت موسى من حي السلام اصيب بطلق في راسه وهو في حاله خطيره الان في مستشفى نيالا،  بينما  حجز  (6) متظاهرين اصيبوا بجراح  وكسور  وأكد شهود ان احد قتلى المظاهرات مواطن اسمه بخيت موسى بالغ من العمر (30) عاما قتل رميا برصاص الشرطة  في سوق الملجة  بنيالا .  وقال شهود عيان (لراديو دبنقا) ان مجموعة من طلاب المدارس الثانوية خرجوا صباح أمس من تجمع المدارس الخاصة بشارع الكنغو، وهتفوا بعودة الوالي المقال، واغلقوا الطريق الرابط بين شمال المدينة ،و أحرقوا إطارات السيارات قبل ان تفرغهم قوات الشرطة مستخدمه الغاز المسيل لدموع، ثم تجمعوا مع مئات من المواطنين بالقرب تقاطع شارع جبل مرة،  و  ساروا في اتجاة السوق الكبير، ليصتدموا مع عناصر من الشرطة بالقرب من مقر حكومة الولاية، ويحطموا الأبواب الرئسية لها. وأشار الشهود  الي ان المظاهرات  تواصلت  مرة اخرى منتصف النهار في اجزاء واسعة من المدينة، أدى لحراق  جزء من سوق نيالا الكبير وسوق (الملجة) الفرعى ،  و سمع السكان دوى إطلاق النار كثيف ، فيما سادت حالة من الهلع فى أوساط المدينة، وأغلقت المكاتب الحكومية و المحال التجارية ابوابها، وسط انباء  عن عمليات نهب واسعة طالت الممتلكات العامة والخاصة.  كما سمع تبادل لاطلاق النار الكثيف شمال المدينة، واكد شهود لراديو دبنقا  اعتقال العشرات من المتظاهرين  من قبل قوات الأمن و الشرطة، بعد مطاردة داخل أحياء المدينة، وأشار الشهود  لانتشار كثيف لقوات الامن و الشرطة في شوارع المدينة ، وتحريك الدبابات لحماية رئاسة حكومة الولاية
ومن جهة ثانية أحرق  المتظاهرون  مقر مباني محلية نيالا شمال، مع  عدد من المحال التجارية. وأكد شهود، ان الحريق طال ايضا سيارة الضابط الاداري لمحلية نيالا شمال،  فيما تتضارب الانباء حول مصير عربة معتمد المحلية، وأوضح الشهود كذلك  ان عشرات الطلاب اصيبوا بجروح بجانب اصابه عشرين طالبة من مدرسة مهيرة بنات بحالة اختناق نتيجة لاستخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع