مقتل ثمانية من قادة الدعم السريع وسط ترجيحات باستهدافهم بمسيرة عسكرية

مقتل جلحة وسبعة قيادات من الدعم السريع

مقتل جلحة وسبعة من قيادات الدعم السريع - يناير 2025- راديو دبنقا

الخرطوم – الأربعاء 29 يناير 2025م راديو دبنقا

لقي ثمانية من القادة الميدانيين لقوات الدعم السريع مصرعهم، بينهم القائد الميداني رحمة مهدي “جلحة” وشقيقه موسى الدولي، في ظروف غامضة يوم الثلاثاء. وشملت قائمة القتلى السليك محمد عمر عيساوي، علي محمد عمر عيساوي، الطاهر سعد الدين جاه الله، أبوجالية العسيلي (علي الزين)، سليم وهاشم.

ورجحت مصادر ميدانية أن المستهدفين قُتلوا جراء ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة، دون صدور تأكيد رسمي من الجهات العسكرية حتى اللحظة.

أكد عدد من قيادات الدعم السريع مقتل القائد الميداني في الدعم السريع “جلحة” ومعه عدد من القيادات الميدانية في قصف بمسيرة في منطقة حطاب بشرق النيل.

وقالت القيادات إن جلحة قتل برفقة شقيقه كما قتل عدد من القيادات من بينهم السليك عمر عيساوي وشقيقه، والطاهر جاه الله وسليم الرشيدي وهاشم الرشيدي.

ونعى عدد من قيادات الدعم السريع “جلحة” الذي كان يقود حركة شجعان كردفان قبل انضمامه إلى الدعم السريع.

وقال الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع في مقطع فيديو على منصة إكس إن جلحة آمن بالتغيير وانضم لعدد من الحركات قبل انضمامه للدعم السريع. ووصف ما يتردد عن تصفية جلحة بأنه كذب وتضليل.

خطأ فادح

وفي سياق متصل، اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الأعيسر، أن قادة الدعم السريع ارتكبوا “خطأً فادحًا” بإشعال الحرب دون تخطيط مدروس، متجاهلين التحذيرات التي قُدمت لهم منذ البداية.

وأوضح الأعيسر، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن قادة الدعم السريع أصروا على التمرد والعناد، مما أدى إلى مأساة كبرى أثّرت على البلاد بأكملها. وأضاف أن قرارهم لم يكن كارثيًا عليهم فحسب، بل امتدت آثاره إلى كل من انخرط في مشروعهم، الذي وصفه بـ”المدمر للبلاد والعباد”.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدًا عسكريًا، وسط محاولات إقليمية ودولية لإيجاد حلول سلمية للأزمة.

من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية سيطرة الجيش على سلاح المظلات والمستشفى الدولي وتقاطع المؤسسة مساء الثلاثاء.

وبدأ الجيش من نهاية الاسبوع الماضي احراز تقدم عسكري في بحري حتى تمكن من فك الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة وسيطر على مصفاة الجيلي.

وكان الجيش قد سيطر صباح الثلاثاء على أجزاء واسعة من غرب بحري ، حيث أعلن السيطرة على عدد من المباني والمقرات الحكومية من بينها مبنى الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط، ومدينة البراحة الطبية ومجمع الزرقاء بمدينة بحري وذلك بعد معارك عنيفة.

كما أحكم الجيش سيطرته على مباني وزارة التربية والتعليم وجامعة الزعيم الأزهري. بجانب سيطرته على مركز شرطة الصافية ومستشفى حاج الصافي. وأكدت المصادر إن الجيش تمكن من السيطرة على كامل أحياء الصافية وشمبات ومناطق غرب بحري.

Welcome

Install
×