مقتل تلميذ شمال نيرتتي والامطار والصواعق تقتل مواطنين قرب القضارف

توفي شخصان يوم الأربعاء جراء السيول والأمطار التي تسببت في انقطاع طريق القضارف ـ سمسم ـ باندغيو وعزل 27 قرية. وقال مواطن من باندغيو لـ"راديو دبنقا" إن امرأة حامل توفيت يوم الأربعاء في منطقة سدرة على الطريق بين باندغيو سمسم وذلك أثناء محاولة إسعافها إلى  مدينة القضارف عبر إحدى الجرارات. كما لقي أحد الرعاة مصرعه بسبب السيول والأمطار. وأشار إلى أن السيول جرفت طريق سمسم – باندغيو في منطقة خور سدرة منذ أيام، موضحا أن (27) قرية  تضم نحو (150) ألف مواطنا أصبحت معزولة. ونوه إلى تفاقم معاناة المواطنين بسبب انقطاع الطريق وانعدام والغذاء والعلاج، وقال إن السيول تسببت في تشريد عدد كبير من الأسر وتفشي الأوبئة وانتشار الثعابين في وحدة باندغيو الإدارية.
وقتل عبد العظيم عبد الجبار التلميذ بمرحلة الأساس والنازح بالمعسكر الشمالى بمدينة نيرتتى بولاية وسط دارفور رميا بالرصاص أمس الخميس على يد مليشيات مسلحة. وقال أحد مشايخ المعسكر لـ"راديو دبنقا" إن 4 مسلحين هاجموا فى الواحدة من صباح الخميس منزل عبد الجبار يوسف بالمعسكر الشمالى وأطلقوا وابلا من النيران على غرفته وقتلوا فى الحال ابنه عبد العظيم، 14 عاما، التلميذ بمرحلة الأساس، بينما نجا والده عبد الجبار بأعجوبة.
وفي نيويورك أكد الأمين العام للأمم المتحدة حدوث (94) حالة جديدة من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان خلال شهرين بدارفور، شملت (204) من الضحايا. ومن بين الضحايا (81) ضحية تعرضوا لانتهاك حق الحياة، فيما كان النازحون ضحايا لـ(101) من الجرائم خلفت (13) قتيلاً، وتأثر مدنيون آخرون بوقوع (217) جريمة ما أسفر عن (48) وفاة، بما فى ذلك (37) حالات قتل عمد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة فى تقريره عن بعثة اليوناميد الذى قدمه لمجلس الأمن الدولى فى الفترة من 6 يونيو إلى 15 أغسطس 2017 أن الحالة الأمنية وحالة حقوق الإنسان فى دارفور لا تزال غير مستقرة، مشيرا إلى أن الحالة الإنسانية تفاقمت فى بعض أنحاء دارفور بسبب الفيضانات وتفشى الإسهال المائى الحاد