مقتل الطالب هاشم السنوسي برصاص الحكومة والطلاب المستقلين يقيمون ندةة تنديد بزالنجي

قتل الطالب هاشم السنوسي بمدينة زالنجى بوسط دارفور مساء الاثنين إثر إصابته بطلق ناري طائش أطلقته قوات حكومية. وقال شاهد إن قوات ومليشيات حكومية أطلقت نيرانا كثيفة فى الهواء داخل مدينة زالنجى مساء الاثنين عقب عودتها من مناطق العمليات بجبل مرة ما أدى إلى إصابة الطالب بجامعة الجنينة المستوى الثالث هاشم السنوسي بطلق ناري طائش فى رأسه وأرداه قتيلا فى الحال.

وندد خالد عمر  نائب  رئيس حزب المؤتمر السوداني بشدة بمقتل الطالب هاشم السنوسي الذى ينتسب إلى مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الجنينة. ووصف عمر في مقابلة مع راديو دبنقا الحادث بالجريمة النكراء وطالب خالد بتحقيق عادل وشفاف ومستقل فى الحادثة ومحاكمة الجناة اللذين تسببوا في مقتل الطالب الشهيد هاشم السنوسي.

ومن جهة أخرى ندد خالد بتصاعد وتيرة عنف المليشيات الحكومية خلال شهر رمضان بشكل مروع في مناطق مختلفة من دارفور بما فيها المدن الفاشر ونيالا وزالنجي والجنينة. وأشار خالد في هذا الخصوص لمذبحة أم تجوك بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور وحرق ونهب سوق طور غرب جبل مرة واغتصاب الفتيات القصر بمحليات طويلة والسلام بشمال دارفور.

وأكد خالد أنه لا خيار أمام المواطن في دارفور سوى مواصلة مشوار المقاومة اليومية وابتدار العديد من الطرق والتكتيكات السياسية التي تؤدي للاطاحة بهذا النظام وتحاكم رموزه، كما دعا خالد لضرورة توحيد الصف المعارض في هذا الظرف الدقيق والمعقد لمواجهة هذا النظام الدموي.

وناشد خالد عبر راديو دبنقا جميع منظمات حقوق الإنسان والإعلاميين والناشطين بالتركيز على إنتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاعات وتسليط الضوء علي قضايا قتل الأبرياء العزل وحرق القرى الآمنة وترويع المواطنين كدليل إدانة علي نظام القتل والابادة والتطهير العرقي.

وفي ذات الموضوع أقام مؤتمر الطلاب المستقلين يوم الثلاثاء الموافق ٢٨ /٦ /٢٠١٦م  الساعة ٣بعد الظهر بالسوق الكبير بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور  مخاطبة تنديدا  باغتيال عضو التنظيم بجامعة الجنينة كلية الاقتصاد /المستوي الثالث ورئيس رابطة طلاب زالنجي بجامعة الجنينة هاشم السنوسي البالغ من العمر٢٣عاما.
وتناول المتحدث في المخاطبة بسوق زالنجي الوضع   الراهن السياسي وظاهرة انتشار السلاح وإستخدامها بالصورة الفوضوية وسط المدنيين . دون اي اعتبار لحياة المواطنين بصورة عامة وركز في حديثه علي اغتيال الشهيد هاشم الذي صادفته طلقة مصدرها الجيش السوداني العائدة من جبل مرة يوم الاثنين ٢٧/ ٦ / ٢٠١٦م . واكد ان حالة هاشم ليست الاولي ولا الأخيرة في ظل هذا النظام الفوضوي ومليشياته .
وفي الختام دعا المتحدث إلي ضرورة اطلاق سراح طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر وصباح الزين ومحمد بقاري وكل المعتقلين . وتعهد ان دماء الشهيد لن تذهب هباءا وانهم  سيجسدون روحه النقية في  مسيرتهم النضالية  لبناء وطن ديمقراطي حر لا يقتل فيه احد.
كما طالب المتحدث بشكيل لجنة فورية ومحاكمة الجناة محاكمة عادلة ودعا المواطنين الي نبذ العنصرية والعمل سويا علي إزالة نظام المؤتمر الوطني لتحقيق حياة آمنة تسوده السلام والحياة الكريمر  .