مقتل أكثر من 20 شخصًا بأبوقوتة وحرق الميناء البري بمدينة ودمدني بولاية الجزيرة

السبت 17/ أغسطس/ 2024م: راديو دبنقا
أعلنت لجان مقاومة أبو قوتة مقتل أكثر من 20 شخصًا وسقوط عدد من الجرحى والمصابين، أكثرهم من الأطفال في هجوم لقوة تابعة للدعم السريع على قرية “المجمع قوز الناقة” بأبوقوتة بولاية الجزيرة. فيما استنكر مؤتمر الجزيرة ما وصفه بالحريق المتعمد للميناء البري بمدينة ود مدني على يد قوات الدعم السريع.
وقالت لجان المقاومة في تحديث اطلع عليه “راديو دبنقا” إن قوات الدعم السريع بعد ان ارتكبت مجزرة في حق أهالي قرية المجمع قوز الناقة ريفي ابوقوتة يوم الجمعة منعت المواطنين من أخذ جثامين قتلاهم ومعالجة جرحاهم ومنعتهم من الدخول والخروج من القرية. وأضافت اللجان أنها لم تتمكن من حصر عدد الضحايا في القرية ولكن المؤكد تجاوز عدد العشرين قتيلاً.
وحملت لجان مقاومة أبو قووتة، قوات الدعم السريع مسؤولية الهجوم على القرية التي تخلو من أي مظهر عسكري، مشيرًة إلى أن القوة التي هاجمت القرية جاءت على متن عدد من عربات الدفع الرباعي المدججة بالسلاح وعتاد عسكري الثقيل.
كما يورد “راديو دبنقا” أسماء القتلى في قرية المجمع قوز الناقة بأبوقوتة بولاية الجزيرة وهم:
محمد خالد البيشر، فكري النور، شيخ علم محمد زين، ود ابو، مجاهد عبدالل،ه عثمان عبدالله عصام من ود الكريل، ادم عبد السخي.
حرق الميناء:
إلى ذلك أعرب مؤتمر الجزيرة عن بالغ استنكاره لما وصفه بالحريق المتعمد الذي استهدف الميناء البري بمدينة ود مدني أمس الجمعة على يد قوات الدعم السريع. ووصفه بالعمل الإجرامي وقال إنيمثل تصعيداً خطيراً من مليشيا الدعم السريع وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
واعتبر مؤتمر الجزيرة في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا”، هذا الحادث دليلاً قاطعاً أخر على استهداف البنية التحتية الحيوية وتعطيل الحياة الاقتصادية للمواطنين.
وقال إن ذا العمل ليس مجرد حادث عابر، بل هو جزء من حملة ممنهجة تستهدف تدمير المقدرات الاقتصادية للولاية وجعلها مكان غير صالح للحياة.
ودعا مؤتمر الجزيرة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإدانة ما وصفه بالعمل الإجرامي وفرض عقوبات على المسؤولين عنه.

الدمازين:
من جهتها قالت لجان مقاومة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق في تحديثها اليومي، اطلع عليه “راديو دبنقا” إنَّ النازحين والمواطنين في إقليم النيل الأزرق مازالوا يعيشون في وضع إنساني حرج، يحتاج لمزيد من التدخلات والمساهمات الإنسانية من جميع الجهات ذات الصلة.
وأوضحت اللجان بأن هنالك زيادة وارتفاع كبير في أسعار السلع الاستهلاكية ومستلزمات الأسر اليومية يزيد ويفاقم من صعوبة الأعباء المعيشة على المواطنين.
وحول وضع الاتصالات، قالت اللجان إنَّ شبكات الاتصالات والانترنت ما زالت مقطوعة لليوم الثامن والأربعين على التوالي في إقليم النيل الأزرق. وأضافت رغم بداية لعودة تدريجية وجزئية لشبكة سوداني (مكالمات فقط)، وكما هو الحال مع شبكة زين (مكالمات فقط) بمدينة الدمازين ولكنها تعتبر ضعيفة جداً وغير مستقرة ومتذبذبة.
وأكدت لجان مقاومة الدمازين بأن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت تسبب أزمة ومشاكل في التحويلات البنكية والتواصل، مما يؤثر سلباً على تقديم المساعدات والخدمات الإعاشية للنازحين والمواطنين.