مفوض شئوون اللاجئين يصل كسلا وجسر جوى ودعم اممى عاجل للسودان
وصف وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محمد الشابك ، الوضع الانساني بمعسكر أم راكوبه بالقلابات الشرقية بولاية القضارف بالأسوأ والغير مقبول
وصف وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محمد الشابك ، الوضع الانساني بمعسكر أم راكوبه بالقلابات الشرقية بولاية القضارف بالأسوأ والغير مقبول ويحتاج الى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات،وقال خلال زيارته للمعسكر امس الجمعة أن الحكومة قامت بتسهيلات لفتح المجال أمام المنظمات لتقديم المساعدات للاجئيين الأثيوبيين ، إلا أن ضعف استجابة المنظمات الدولية أدى الى تفاقم الأوضاع الإنسانية وشكل ضغطاً على الحكومة التي قدمت كل ما يمكن حتى الآن. واشار الى ضعف عملية التسجيل، والخدمات التى لا تلبي حاجة اللاجئين ووقف الشابك على عمل المنظمات داخل المعسكر وعقد اجتماعات مع حكومة الولاية وعدد من المنظمات العاملة.من جانبها كشفت الأمين العام للمجلس القومي للسكان وصال حسين المجلس عن وجود 59 من النساء الحوامل و181 مرضعة في معسكر ام راكوبة إلي جانب وجود 1014 طفل.واكد عثمان شيبة الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة عن دخول أعداد كبيرة من الأطفال غير المستصحبين الي معسكرات اللاجئين بالسودان، مما يمثل قلقا للسلطات التي تبذل جهودا مكثفة لتوفير حماية قانونية وأمنية لهم ، وتوقع مزيدا من التدفق للاجئين والأطفال على وجه الخصوص .
من جهته أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئوون اللاجئين فيليب قراندي أن الاجئين الذين قدموا للسودان من اثيوبيا في حاجة ماسة للدعم والعون من منظمات الدولية و المجتمع الدولي. وقال قرانت الذي وصل السودان امس الجمعة وسافر من الخرطوم الى كسلا والقضارف للتعرف علي الوضع ميدانيا ان عدد اللاجئين الذين عبروا للسودان حتى اليوم لكثر من 43000 لاجئ. وعبر قراند عن تقديره للسودان حكومة وشعبا وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر امس الجمعة مرة اخرى شمر السودان عن طبيعة الكرم التي يتحلى بها في استقباله للمحتاجين وهو يحتاج لدعم عاجل من المجتمع الدولي لموازرة جهوده. واصدرت المفوضية السامية في جنيف بيانا قالت فيه المتحدثة باسم المفوضية بابارة بالوش ان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو قراندي يزور السودان وسيبحث مع المسئولين سير عمليات المفوضية لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة السودانية لمقابلة الموجة الجديدة من اللاجئين. وقالت الناطقة الرسمية ان المساعدات التي يجري حشدها تستهدف القادمين والذين يمثل الاطفال نصف عددهم حيث تواصل الوكالات الإنسانية في توفير المأوى والمرافق الخدمية الأخرى لمساعدة اللاجئين ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد والسودان نفسه بحاجة إلى دعم دولي عاجل في هذا الخصوص. وتقول المفوضية انها ساعدت في نقل ما يقرب من 10،000 لاجئ إلى موقع أم راكوبة، على ، حيث يستمر العمل لإقامة الملاجئ وتحسين الخدمات. وهبطت صباح امس الجمعة في مطار الخرطوم طائرة تحمل 32 طناً من المساعدات الطارئة للمفوضية من مخزون الامم المتحدة العالمي في دبي. ومن المقرر أن يتحرك جسر جوي آخر من دبي بعد غد الاثنين حاملاً 100 طن من مواد الإغاثة الإضافية. وقالت المفوضية السامية انها تخطط لتنفيذ أربع عمليات نقل جوي. وتضمنت حمولة الطائرة التى هبطت امس الجمعة 5000 بطانية و4500 مصباح شمسي و2900 ناموسية و200 لوح بلاستيك و200 لفافة بلاستيكية. وسينقل الجسر الجوي الثاني 1275 خيمة عائلية و10 مستودعات جاهزة. وستلبي هذه المساعدة احتياجات المأوى الفورية لأكثر من 16000 شخص.