مفوضية العون الإنساني تهدد بطرد المنظمات الإنسانية العاملة بدارفور وترفض الإغاثةالجوية للمتضررين فى جبال النوبة والنيل الازرق
وجه سليمان مرحب مفوضي العون الإنساني تحذيرات شديدة اللهجة للمنظمات الأجنبية العاملة فى السودان، وهدد بطرد أي منظمة ناشطة بدارفور لا تتقيد بما وقعته معها من اتفاقية
وجه سليمان مرحب مفوضي العون الإنساني تحذيرات شديدة اللهجة للمنظمات الأجنبية العاملة فى السودان، وهدد بطرد أي منظمة ناشطة بدارفور لا تتقيد بما وقعته معها من اتفاقية
وجه سليمان مرحب مفوضي العون الإنساني تحذيرات شديدة اللهجة للمنظمات الأجنبية العاملة فى السودان، وهدد بطرد أي منظمة ناشطة بدارفور لا تتقيد بما وقعته معها من اتفاقية وكشف سليمان في جلسة سماع بالبرلمان يوم السبت، ان المفوضية ستقوم بتنفيذ نفس التقييم الذي أجرته للمنظمات الاجنبية العاملة في ولاية كسلا بولايات دارفور، والذى تم بموجبه طرد عدد من المنظمات الاجنبية من ولاية كسلا . واكد ان أي منظمة اجنبية لم تلتزم بانفاذ الاتفاقية التي وقعتها مع المفوضية سيتم طردها من دارفور، وكشف سليمان بانه لن يسمح لاي منظمة اجنبية بأن تنشط في السودان بحلول العام (2013) ما لم يكن لديها شريك وطني، وان المفوضية لن تسمح بالإسقاط الجوي والإغاثة عبر الحدود،مشيرا الى ان جميع عمليات الاغاثة سيتم من داخل الأراضي السودانية. وقال سليمان ان المنظمات الاجنبية العاملة في دارفور تقلصت الى أقل من (40) منظمة بعد أن كانت اكثر من (200) منظمة في العام 2006
من جهة ثانية طالبت حكومة البحر الأحمر إعادة المنظمات المطرودة من الولاية، ووجه محمد طاهر اوشام النائب البرلماني عن دائرة همشكوريب إنتقادات شديدة اللهجة لمفوضية العون الانساني، متهما المفوضية بانها طردت المنظمات من شرق السودان بليل، وانهم تفاجأوا بذلك ، موضحا ان تلك المنظمات كانت تنفذ اعمالا في مجالات الزراعة والخدمات خاصة في مجال تشييد المدارس. واتهم المفوضية بتشريد العاملين بتلك المنظمات ، مؤكدا انه لا يوجد بديل وطني للمنظمات المطرودة. ووصف اوشام المنظمات الوطنية البالغ عددها 4 ألاف و500 منظمة بانها منظمات تمتلك شنط وورق وختم ، وانها ناشطة فقط فى أكل أموال المساكين بالباطل