(مفبرك) تصريحات الفريق شمس الدين الكباشي
تداولت عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي ملصقات منسوبة للفريق شمس الدين الكباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة. ونقل الملصق الأول على لسان الفريق شمس الدين الكباشي قوله إنهم “منفتحون على أي مبادرة جادة لوقف الحرب في إطار المحافظة على السيادة الوطنية ومؤسسات الدولة وأن المبادرة السعودية الأمريكية متقدمة”. أما الملصق الثاني فيقول “لا نرفض السلام ولن نخذل المجتمع الدولي وسنلبي دعوة أمريكا وروسيا بالحضور إلى منبر جدة”. فريق دبنقا للتحقق راجع الملصقات ودون الملاحظات التالية:
- أن الملصقات غير منسوبة لأي جهة إعلامية أو مؤسسة رسمية صادرة عنها، رغم أن أحدها يحمل شعار القوات المسلحة السودانية
- أن أي من المواقع الرسمية لمجلس السيادة أو القوات المسلحة على منصات التواصل الاجتماعي لم تقم بنشر هذه الملصقات أو التصريحات المنقولة عبرها
- لم تنقل أي وسيلة إعلامية مهنية هذه التصريحات خلال الأيام القليلة الماضية
- لا تحمل الملصقات تاريخا يحدد زمان حديث الفريق شمس الدين الكباشي أو مناسبة هذه التصريحات
- أخر تصريح للفريق شمس الدين كباشي على صفحة مجلس السيادة على منصة فيسبوك يعود لتاريخ 18 مايو الماضي ويتعلق بالمفاوضات مع الحركة الشعبية شمال حول المساعدات الإنسانية، بعدها نقلت صفحة المجلس أخبار عودة الفريق شمس الدين كباشي من جنوب السودان ورحلته إلى مالي والنيجر دون أي تصريحات من جانبه
- هذه التصريحات تتعارض مع الموقف الرسمي الرافض للذهاب إلى مفاوضات جدة والذي عبر عنه مؤخرا نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وأكد عليه الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة
كل هذه المؤشرات تؤكد أن التصريحات مفبركة وأن الفريق شمس الدين الكباشي لم يدلي بها لأي وسيلة إعلامية أو منصة رسمية وأن الغرض منها الإيحاء بتغيير في موقف حكومة بورتسودان تجاه العودة لمنبر جدة.