مع الجمهور: ما هي أسباب التحولات الاقليمية تجاه الحكومة السودانية وعلى رأسها زيارة مبعوث الإيقاد والتوصية بإعادة فتح مكتب ببورتسودان؟

أمستردام: كمبالا: الخميس 17/ أكتوبر/2024م: راديو دبنقا

على نحو مفاجئ بدأت تحولات إقليمية تجاه الحكومة السودانية، على رأسها زيارة وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي ومبعوث منظمة الإيقاد والتوصية بإعادة فتح مكتب الاتحاد الافريقي في السودان، فضلا عن إعلان المجلس تطلعه لإجراء المزيد منّ المشاورات حوّل تعليق عضوية السودان.

وطرح راديو دبنقا استطلاعا للجمهور حول هذه التحولات الإقليمية تجاه الحكومة السودانية وأسبابها.

وصل السؤال إلى نحو 70 ألف شخص، بينما وصلت التفاعلات الي 4,742 منها 870 اعجابا بالسؤال، وذلك منذ نشره على منصة دبنقا بالفيسبوك بتاريخ الخميس 16 أكتوبر 2024 حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وحتى تاريخ اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 الساعة الحادي عشر ظهرا.

الرابط للاستطلاع:
https://www.facebook.com/share/p/BN4L3am7BF4VqLPX/

في منصة ( اكس) طُرِحَ الاستطلاع بالصيغة التالية:
هنالك تحولات إقليمية تجاه الحكومة السودانية بدأت بزيارتي وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي ومبعوث الإيقاد، ومن المتوقع أن تؤثر على المواقف الدولية، هل ستسهم هذه التحولات برايك في وقف الحرب؟

ووصل الاستبيان إلي 885 شخص، حيث قال 34.1% منهم أنهم يتوقعون إن تساهم في إيقاف الحرب، بينما قال 56.8% انهم لا يتوقعون ذلك، في حين قال 9.1% مشارك إنهم لم يكونوا رأيا.

الرابط:

https://twitter.com/RadioDabanga/status/18465082848423078

طُرِحَ نفس الاستطلاع في منصة الفيس بوك، حيث قال 73% من المشاركين إن التحولات الاخيرة من شأنها المساهمة في إيقاف الحرب، بينما قال 21% نقيض ذلك، بينما قال 7% إنهم لم يكونوا رأيا.

الرابط:

https://www.facebook.com/share/p/32owhvpiQdgHLBo7

وفي صفحة منبر الرأي بالموقع الالكتروني لراديو دبنقا صوت 50% من المشاركين بأن الأمر سيساهم في إيقاف الحرب بينما قال النصف الآخر نقيض ذلك.

كما وصلنا عدد من التعليقات عبر الواتساب والرسائل الصوتية.

يقول أحد المشاركين عبر الرسائل الصوتية إن أسباب هذا التحول تعود إلي ملاحظة المجتمع الدولي “للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع في كل الاماكن التي تدخلها”.

بينما قال آخر في رسالة نصية إن الأسباب قد تعود إلى رغبة القوى الدولية في إيقاف الحرب وإعادة عضوية السودان للاتحاد الأفريقي.