مع الجمهور: ماذا قال جمهور دبنقا عن مخالفة طرفي الحرب في السودان للقانون الدولي واستهداف المدنيين؟

كمبالا/امسترادام /راديو دبنقا/2024-11-8

قال بعض المعلقين من جمهور دبنقا ان قوات الدعم السريع هي الأكثر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، وذلك ردا على سؤال واستطلاع لراديو دبنقا حول عدم التزام طرفي الصراع في السودان بالقانون الدولي خلال الحرب.

كان السؤال على النحو التالي:
في رأيك لماذا لا يلتزم طرفا الصراع في السودان بتجنب إستهداف المدنيين وقتل الأسرى والجرحى في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني؟

ووصل انتشار السؤال إلى حوالي 10,025 شخصا وبلغ العدد الكلي للتفاعلات 172 تفاعلا من بينهم 34 شخص أبدوا إعجابهم.

حقق السؤال هذه الارقام منذ نشره بتاريخ الخميس 7 نوفمبر 2024 حوالي الثانية عشر والربع ظهرا، وحتى اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 عند الساعة الثانية عشر ظهرا.

الرابط:
https://www.facebook.com/share/p/1B2M3nnFKv/

كما طرح راديو دبنقا استبيان في منصة اكس على النحو التالي: برأيكم، من هو الطرف الأكثر عرقلة لإيصال الغذاء إلى المواطنين في مناطق النزاع؟

وصل الاستبيان إلى 1,017 شخص، واتهم 37.5% من المشاركين القوات المسلحة بأنها الأكثر عرقلة، بينما اتهم 36.6 في المئة قوات الدعم السريع، بينما قال 24.1 في المئة من المشاركين ان الطرفين متورطان عرقلة المساعدات.

الرابط:
https://x.com/RadioDabanga/status/1854480695617261812

وفي ذات الاستبيان على منصة الفيسبوك، اتهم 60% من المشاركين قوات الدعم السريع بأنها الأكثر عرقلة لوصول المساعدات، بينما قال 26% إن الجيش هو الأكثر عرقلة، واتهم 12% من المشاركين الطرفين.

الرابط:
https://www.facebook.com/share/17yEjkEASC/

الاستطلاعات والتعليقات

وصلت العديد من التعليقات حول سؤال دبنقا، وفيما يلي نعرض جانبا منها.

قال المشارك “صديق الجاك إن “الدعم السريع هو فقط من يستهدف المواطنين، وليس هناك غيرهم”.

بينما قال علاء الدين ان الحرب برمتها من في السودان قامت ضد المواطنين، أيده في ذلك مشارك باسم “سمكة”.

وراى مشارك باسم بوب ان المقصود من الحرب هو المواطن الذي قاد ثورة ديسمبر.

بينما سال المشارك محمد محمود “هل وثقت الكاميرات نزوح وتشريد من المناطق التي يسيطر عليها الجيش”.

ورأى ان الحديث عن طرفي نزاع هو مساواة بين الحق والباطل.
وقال عبد الغني إن الحرب الحالية ضد الشعب السوداني.

لكنه يرى أن الطرفين وجهان لعملة واحدة بسبب مخالفتهما للقانون الدولي الإنساني.