مع الجمهور: فتح مكتب الاتحاد الأفريقي في بورتسودان: خطوة نحو الاستقرار أم تصعيد للأزمة؟
أمستردام: الأربعاء/16 أكتوبر 2024: راديو دبنقا
في خضم الأزمات السياسية والأمنية التي يشهدها السودان، أصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي دعوة لإعادة فتح مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي في بورتسودان، بهدف تعزيز الاستقرار ودعم الحوار مع الأطراف السودانية.
وطرح راديو دبنقا يوم الثلاثاء استبياناً وسؤالاً للجمهور، عبر منصاته المختلفة، لاستطلاع آرائهم بشأن الدعوة.
نتائج الاحصاءات
وصل السؤال على صفحة دبنقا في موقع فيسبوك، منذ الواحدة ظهر الثلاثاء حتى الحادية عشرة صباح اليوم الأربعاء، إلى 77,513 شخصاً، وتفاعل معه 3,640 شخصاً.
أبدى 598 شخصاً إعجابهم بالسؤال، بينما بلغ عدد التعليقات 157 تعليقاً، حيث عبر المشاركون عن آرائهم المتباينة بشان القضية.
على منصة أكس، طرح راديو دبنقا استطلاعا للرأي عن مدى تأثير هذه الخطوة في وقف الحرب، و أظهرت النتائج أن 37.5% من المشاركين يرون أن إعادة فتح المكتب قد تساهم في وقف الحرب، بينما يرى 56.3% أنها لن تحدث تغييراً إيجابياً، في حين أفاد 6.3% أنهم لم يكونوا رأياً حول هذا الموضوع.
على فيسبوك، شارك في الاستبيان 907 شخصاً، حيث رأى 19% منهم أن فتح المكتب قد يساهم في وقف الحرب، بينما اعرب 76% عن اعاتقادهم بأن هذه الخطوة لن تكون ذات جدوى، وأفاد 5% من المشاركين بأنهم لم يشكلوا رأياً واضحاً حول الموضوع.
أما الاستبيان المنشور على الموقع الإلكتروني لراديو دبنقا، فقد جاءت نتائجه متقاربة مع المنصات الأخرى، حيث أجاب 37% بأنهم يؤيدون فتح المكتب، بينما رفض 37% الفكرة، في حين أفاد 25% أنهم لم يشكلوا رأياً حول الموضوع.
ردود الفعل على الدعوة
تنوعت الردود بين مؤيدين يرون أنها خطوة إيجابية نحو تعزيز التواصل وتعزيز الدور الأفريقي في السودان، ومعارضين يعتبرونها غير ملائمة نظرا للتوترات الداخلية والصراع المستمرالذي يتطلب معالجة داخلية قبل أي تدخل خارجي.
أحمد عبد الله وصف هذه الخطوة بأنها “موفقة” وتأتي في سياق إعادة السودان إلى “حضن القارة الأم”.
بالمقابل، أعرب سليمان مختار عن رفضه القاطع لها، واعتبر أن توقيتها غير ملائم، مطالبًا بالانتظار حتى التخلص من الدعم السريع.
من حانبه اعتبر صالح علي، الدعوة غير مناسبة، مشيرًا إلى أن السودان يمر بمرحلة انقلاب وحرب، مما يجعل فتح مكتب الاتصال في هذا الوقت غير ملائم.
أما حماد مادبو فقد رأى أن الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد الأفريقي تفتقر إلى الجدية، حيث يتناولون وجبات فاخرة بينما الحرب مستمرة على الأرض، مطالبًا بتقديم تنازلات عسكرية وحوار وطني سوداني لتحقيق الاستقرار.
الشيخ الطاهر وضع شروطًا لفتح المكتب، منها الاعتذار الدبلوماسي والاعتراف بالبرهان ممثلا شرعيا للسودان، وتصنيف قوات الدعم السريع باعتبارها “مليشيا إرهابية”.
وطالب جلال حسن بضرورة إعادة عضوية السودان، قبل النظر في أي خطوات أخرى.
من جانبه، أكد حماد إبراهيم أن الحكومة الحالية غير شرعية، وبالتالي فإن فتح المكتب لن يكون لصالح الشعب السوداني.
وعبر أبو إدريس الزاهد، عن رفضه فتح أي مكتب يمنح الشرعية للحكومة الحالية، مطالبًا بإعادة عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي أولاً.
وعبر محمد أحمد عن مخاوفه من أن السودان قد يتعرض للتقسيم من قبل القوى الكبرى، بينما دعا عبد الباقي العجب إلى قطع كافة العلاقات مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد والجامعة العربية.
مداخلات الواتساب
في رسالة صوتية، عبر تطبيق المراسلات الفورية “واتساب”، قال أحد المشاركين “أعتقد أن هذه الخطوة غير مدروسة جيداً، فبورتسودان ليست المكان المناسب لفتح مكتب الاتصال، وكان من الأفضل أن يكون ذلك في الخرطوم التي تعتبر العاصمة والمركز السياسي للبلاد. كما أن الأوضاع في بورتسودان ليست مستقرة بسبب وجود عناصر الحركة الاسلامية ، مما يجعل اختيار هذا الموقع غير ملائم في الوقت الراهن.”
من جانبه، رأى مشارك آخر في رسالة مكتوبة أن “مجلس السلم والأمن الأفريقي يدرك جيداً أهمية السودان ودوره المحوري في أفريقيا، حيث إن استقرار السودان يعتبر أساسياً لاستقرار الدول المجاورة والعكس تمامآ، مما يعزز الأمن والسلم في القارة الأفريقية”.
الرابط إلى السؤال على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/qC1BRceeYeGhZG8Z/
الرابط إلى الاستبيان على منصة اكس هنا
https://x.com/RadioDabanga/status/1846138950764597301
الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/VKR1EiSg1tPSyByJ/
الرابط إلى الاستبيان على الموقع الإلكتروني هنا
https://www.dabangasudan.org/ar/%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a3%d9%8a