مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور -صفحة حركة تحرير السودان على فيسبوك

أمستردام: الخميس، 21 نوفمبر 2024: راديو دبنقا

وجه راديو دبنقا سؤالا واستفتاء لجمهوره أمس الأربعاء، عن تصريحات حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، حيث قال إن المشروع البريطاني، الذي عطله الفيتو الروسي في مجلس الأمن، كان يهدف إلى تقسيم السودان إلى دويلات تحت غطاء إنساني.

جاءت الردود متباينة؛ حيث رأى البعض أن المشروع دليل على مخططات غربية مستمرة، فيما اعتبر آخرون أن التقسيم السابق للسودان كان نتيجة أفعال القوى السياسية السودانية، وليس مؤامرة خارجية كما زُعم.

وصل السؤال إلى حوالي 16,788 شخصا وحقق 21,155 تفاعلًا، مع 127 إعجابًا و59 تعليقاً.

آراء المؤيدين

عامر أبكر أحمد أشار إلى أن القوى الغربية “طالما سعت لإضعاف السودان وأفريقيا عموماً.

بينما اعتبر أحمد موسى وصابر حافظ وآخرون أن ما وصفوه بالمخطط الصهيوني هو السبب الأساسي في تقسيم العالم الإسلامي، بما في ذلك السودان، إلى دويلات صغيرة.

محمد أحمد قال إن هدف المشروع البريطاني كان تقسيم السودان.

بينما أكد عبدالله أبو عبدالله أن أميركا إذا أرادت تقسيم السودان لحدث الامر بسرعة، في ظل الوضع الهش الحالي، مشيرًا إلى أن هدف أميركا الحقيقي هو إبعاد الحركة الإسلامية والجيش عن السلطة.

آراء المعارضين

من ناحية أخرى، وصف معارضو مناوي حديثه بأنه مفتقر للواقعية.

رأفت جار النبي قال إن المشروع كان يهدف إلى حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.

ورأى آخرون، مثل عبدالرحيم سليمان، أن انضمام مناوي إلى الجيش يتعارض مع حرصه المعلن على وحدة السودان.

وعلق صاحب حساب باسم “الدقاش الأغبش”، قائلا أن مناوي لا يدرك طبيعة القرارات الدولية.

واعتبرت مشاركة، عبر الرسائل الصوتية في تطبيق واتساب، أن تصريحات مناوي تفتقر إلى الحنكة السياسية والواقعية، مشيرة إلى أن تقسيم السودان إلى دولتين لم يكن نتيجة لمشروع بريطاني، بل بسبب إرادة القوى السياسية داخل البلاد، “التي كان مناوي جزءًا منها”، حسب وصفها.

نتائج الاستبيان

أما على صعيد استطلاع الرأي على منصتي “إكس” (تويتر سابقًا) وفيسبوك، فقد رفض غالبية المتابعين تصريحات مناوي بشأن المشروع البريطاني.

على منصة “إكس”، وصل الاستطلاع إلى 1,123 شخصًا، حيث أيد 39.1% التصريحات، بينما رفضها 56.5%، في حين قال 4.3% إنهم لم يكونوا رأيا.

على فيسبوك، شارك في الاستطلاع 3,168 شخصًا، حيث وافق 44% على تصريحات مناوي، مقابل 52% رفضوها، و4.3% لم يبدوا رأيًا.

الرابط إلى السؤال على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/1AxytMkVGi/

الرابط إلى الاستبيان على منصة إكس هنا
https://x.com/RadioDabanga/status/1857392352572182880

الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/15bB3LMekn

Welcome

Install
×