مع الجمهور: تداعيات إسقاط الطائرة الأجنبية على الصراع السوداني – آراء متباينة
أمستردام : الأربعاء/ 23 أكتوبر 2024 :راديو دبنقا
في تطور جديد للأحداث في شمال دارفور، أعلنت قوات الدعم السريع يوم الإثنين، عن إسقاط طائرة أجنبية يقودها طاقم روسي وسوداني، مما أثار جدلًا واسعًا داخل السودان وخارجه. وبينما لم يصدر أي رد رسمي من الجيش حول الحادثة، في وقت باشرت السفارة الروسية تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل ما حدث.
استطلاع الرأي
نشر راديو دبنقا سؤالًا واستبيانًا لمتابعيه عبر فيسبوك أمس الثلاثاء، حول التأثير المحتمل لإسقاط الطائرة وما إذا كان هذا الحدث قد يتسبب في تصعيد الحرب. وصل المنشور، حتى الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، إلى حوالي 14,260 شخصًا، بينما حصل على 877 تفاعلًا و57 إعجابًا.
على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أعرب 48% من المشاركين عن اعتقادهم بأن الحادثة قد تسهم في تصعيد الحرب، بينما رأى 43.1% عكس ذلك، وقال 8.8% إنهم لم يكوّنوا رأيًا بعد.
أما على فيسبوك، فقد شارك 896 شخصًا في الاستطلاع، حيث اعتقد 41% أن إسقاط الطائرة سيساهم في تصعيد الحرب، بينما رأى 48% أن ذلك لن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، في حين اختار 11% الإجابة الثالثة: “لم أكن رأيًا”.
كما نُشر الاستبيان على الموقع الإلكتروني لراديو دبنقا، وجاءت النتائج متساوية، حيث أجاب 50% من المشاركين بـ “نعم”، بينما أجاب 50% بـ “لا”، ولم يذكر أي من المشاركين أنه لم يكوّن رأيًا بعد.
مواقف الجمهور
تراوحت تعليقات المشاركين بين السخرية من دوافع إسقاط الطائرة، وبين القلق من تدخلات أجنبية محتملة قد تؤدي إلى تصعيد الحرب. البعض شكك في نوايا الأطراف المتورطة، بينما رأى آخرون أن الحدث قد يكون بداية لتوترات أكبر في المنطقة.
أحمد عثمان كولا أكد أن “الطائرة إماراتية ولا يوجد بها طيار سوداني، وتم إسقاطها من قِبَل الدعم السريع عن طريق الخطأ.” من جانب آخر، كانت هناك تعليقات تدعو إلى إنهاء العنف وإعادة السلام. يوسف محمد قال: “لا للحرب، نعم للسلام، الوطن يسع الجميع”، معبّرًا عن رفضه لاستمرار النزاع المسلح. أما أحمد آدم عبود فقد عبّر عن غضبه تجاه استمرار القصف الجوي قائلاً: “مهما كان نوع الطائرة، سودانية أو روسية أو غيرها، المهم أن يتم وقف الطيران الحربي في سماء دارفور.”
الرسائل الصوتية
الى جانب هذه التعليقات، جاءت رسائل صوتية تعكس القلق المتزايد بشأن الحادثة. إحدى الرسائل قالت: “بما أن الطائرة روسية، فمن المؤكد أن الروس يعرفون تفاصيلها بدقة مثل الجهة العسكرية التي تتبع لها، والدولة التي تمتلكها، ومتى تم بيعها، وما هو خط سيرها وما الذي كانت تقوم به.” واعتبر المتحدث في الرسالة أن المستندات التي عرضتها قوات الدعم السريع في الفيديوهات تؤكد وجود أجانب بالفعل، ولكن هويتهم تبقى غامضة.
كما تناول المشارك في الرسالة، الضبابية الإعلامية حول الحادثة والاحتقان بسبب الحديث المتزايد عن وجود طيران خارجي يقاتل بجانب الجيش، سواء من مصر أو روسيا. وأضاف: “هذه القضية قد تكون لها أبعاد أعمق، ولكن من المؤكد أن هناك طيرانًا أجنبيًا بنسبة 90%.”
وفي رسالة صوتية أخرى، عبّر أحد المشاركين عن استغرابه من عدم رد الجيش السوداني قائلاً: “الطائرة أجنبية والجيش لم يرد حتى الآن. واضاف: بناءً على بيان السفارة الروسية، كان من المفترض أن تصدر القوات المسلحة بيانًا توضح فيه نوع الطائرة وما إذا كانت بالفعل أجنبية.” ورأى أن صمت الجيش يترك مجالاً للتكهنات ويزيد من الغموض حول هذه الحادثة. كما أن ترك التحقيق لموسكو وحدها قد يؤدي إلى تعقيد الأمور أكثر.”
الرابط إلى السؤال على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/iH7wWQtTqFbNDFgV/
الرابط إلى الاستبيان على منصة إكس هنا
https://x.com/RadioDabanga/status/1848684281289159083
الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا
https://www.facebook.com/share/p/9wUsQH2NmxRwALaG/
الرابط إلى الاستبيان على الموقع الإلكتروني لراديو دبنقا هنا
https://www.dabangasudan.org/ar/%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a3%d9%8a