مع الجمهور: تأثير الحرب على النساء ودور مصر والصومال وإريتريا في وقف الحرب

صورة للرؤساء الثلاثة المصر والاريتري والصومالي .. مصدر الصورة موقع رئاسة جمهورية مصر

صورة للرؤساء الثلاثة المصر والاريتري والصومالي .. مصدر الصورة موقع رئاسة جمهورية مصر

أمستردام: الإثنين 14 أكتوبر 2024: راديو دبنقا

ألقت الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل العام الماضي بظلالها الثقيلة على مختلف فئات المجتمع، وخاصة النساء اللواتي تحمَّلن نصيبًا كبيرًا من الأعباء نتيجة لفقدان المعيل أو لتعرضهن للعنف الجسدي والنفسي. ومع تصاعد التداعيات المترتبة على الصراع، تبرز الحاجة إلى إيجاد حلول لتخفيفها.

في هذا السياق، طرح راديو دبنقا سؤالاً على منصتي فيسبوك وأكس، ركّز على تأثير الحرب على النساء، وما إذا كان لدى المشاركين تجارب شخصية بشأن ما تعرض له النساء خلال هذه الفترة الصعبة. إلى جانب ذلك، طرح راديو دبنقا استبيانًا آخر حول دور الدول الإقليمية، وتحديدًا مصر، والصومال، وإريتريا، في إنهاء الصراع.

جاء هذا الاستبيان بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصومالي والأريتري في العاصمة الإريترية أسمرا، عن التزامهم بضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان.

تأثير الحرب على النساء

اطَّلع على السؤال على منصة فيسبوك، منذ نشره يوم الجمعة 11 أكتوبر عند الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت السودان وحتى 11 صباح اليوم الإثنين 14 أكتوبر، نحو 7,513 شخصا، مع تسجيل 161 تفاعلًا و54 إعجابًا.

عبّر العديد من المعلقين عن حجم المعاناة التي تعيشها النساء، وروى البعض تجاربهم الشخصية عن هذه القضية.

مواطنة نازحة من مدينة بابنوسة شاركت بتجربتها في رسالة صوتية قائلة “نزحنا بسبب الحرب إلى حدود دولة جنوب السودان، ونتمنى أن تتوقف الحرب حتى نتمكن من العودة إلى الأمن والسلام، المعاناة التي نعيشها لا توصف.”

في تعليق آخر، عبّرت امرأة عن مشاعر الألم واليأس قائلة “أنا أرملة وأم لستة أطفال، لا أجد كلمات للتعبير عن وضعنا. لا يريدون إيقاف الحرب، ونحن نعيش في بيئة غير صالحة للبشر، نعيش بدون كرامة، إنها حياة ذل. من لم يمت بالسلاح، مات بالذل والإهانة”.

وفي رسالة صوتية أخرى، تحدث شمس الدين أبو القاسم عن هشاشة وضع النساء في الحرب السودانية، مشيرًا إلى أنهن العمود الفقري للأسرة، ومع ذلك تعرضن لضغوط كبيرة، خاصة الأمهات اللواتي فقدن المعيل. وأوضح أنهم في العمل التطوعي يرون بأعينهم معاناة النساء في مراكز الإيواء بولايات كسلا، عطبرة، والقضارف.

وأضاف أن العديد من النساء يطلبن مساعدتهم في إيجاد فرص عمل لتغطية نفقات أطفالهن، وغالبًا ما يعملن في مهن هامشية مثل بيع الشاي والأطعمة، لكن العائد لا يكفي لتلبية احتياجاتهن.

دور القاهرة ومقديشو واسمرا

وننتقل إلى سؤال الاستبيان الذي جاء على النحو التالي:

اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه اتفق مع نظيريه الصومالي والأريتري على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في السودان في اقرب وقت ممكن، وضرورة الحفاظ على مؤسسات السودان الوطنية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للرؤساء الثلاثة في العاصمة الأرترية اسمرا.

هل يمكن أن تلعب الدول الثلاث دورا إيجابيا في وقف الحرب في السودان برايك؟

بعض التعليقات احتوت على نقد حاد لدور مصر في الأزمة السودانية، وشكوك قوية تجاه نوايا القاهرة، حيث رأى البعض أن الحكومة المصرية تتحرك بدوافع مصلحتها فقط.

إحدى المشاركين قال، في رسالة صوتية، إن إعلان السيسي عن الاتفاق مع الصومال وإريتريا جاء بعد اتهامات قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو(حميدتي) لمصر بشن غارات جوية لدعم الجيش السوداني، ووصفت الاتفاق بأنه محاولة لتحويل الأنظار عن هذه الاتهامات.

وفي تعليق آخر، تساءل البعض عن سبب توقيت الاتفاق وما إذا كان يعكس محاولات مصرية لتوجيه الانتباه بعيدًا عن اتهامات حميدتي. كما أشار آخرون إلى أن الاتفاق يأتي في ظل توترات بين مصر واثيوبيا. على منصة تويتر، غرد عمر فضل قائلاً “الأجدر أن نسأل: هل تلعب مصر دورًا إيجابيًا في السودان؟ أما بالنسبة للصومال وإريتريا، فمعروف موقفهما تجاه السودان”.

من جهته، أكد عادل أمين أن “الحل من كاودا”، في إشارة إلى خارطة الطريق للدولة الديمقراطية الفيدرالية في السودان.

إحصائيات الاستبيان

على منصة اكس، بلغ عدد الذين وصلهم الاستبيان 1,821 شخصا، وشارك في التصويت: 123 من اصدقاء دبنقا، اجاب 36.6% منهم بنعم، مقابل 56.1% أجابوا بلا، و7.3% أجابوا بأنهم لا يعلمون.

أما على فيسبوك، فوصل عدد المشاركين في الاستبيان إلى 1,083 شخص.

 اجاب 60% من المشاركين بنعم، و36% بلا، و4% أجابوا بأنهم لا يعلمون.

الرابط إلى السؤال على الفيسبوك هنا

https://www.facebook.com/share/p/euDF24fC8cpzj9uV

الرابط إلى الاستبيان على منصة اكس هنا

الرابط إلى الاستبيان على فيسبوك هنا

الرابط إلى منبر الرأي هنا

Welcome

Install
×