معتصمو دلقو المحس يلوحون بتصعيد موقفهم ومحكمة استئناف دنقلا تلغي فصل (طالبين) بجامعة دنقلا

لوح المعتصمون بمحلية دلقو المحس في الولاية الشمالية باللجوء إلى خطوات تصعيدية تتمثل في المسيرات والمظاهرات سلمية في حال استمرار الحكومة في تجاهل مطالبهم في توصيل الكهرباء. وقال بكري سيد همت المتحدث باسم لجنة الاعتصام لراديو دبنقا إن اعتصام 35 قرية في محلية دلقو المحس دخل يومه الثاني عشر احتجاجا على تنصل حكومة الولاية الشمالية من الاتفاق الخاص بسداد 30% من تكلفة توصيل الكهرباء. وكشف بكري همت عن مذكرات سلمتها لجنة الاعتصام لوزير المالية ومعتمد المحلية يوم الثلاثاء للتذكير بالمطالب. وأشار لتصريحات حكومة الولاية في وسائل الإعلام تجدد خلالها وعودها بسداد النسبة المقرر من تكلفة الكهرباء. وأعرب همت عن عدم ثقته في الوعود الحكومية ورهن فض الإعتصام بتوقيع حكومة الولاية وهيئة الكهرباء على عقد توصيل الكهرباء.
وفي الولاية الشمالية أيضا ألغت محكمة الاستئناف بدنقلا، يوم الثلاثاء، قرارا أصدرته جامعة دنقلا يقضي بفصل طالبين من كلية الطب في يونيو من العام الماضي. وكانت لجنة المحاسبة التابعة لإدارة جامعة دنقلا قد أصدرت قرارا بفصل الطالبين بكلية الطب عبد الكريم عثمان ومحمد صالح محيي الدين في يونيو 2016 على خلفية اعتصام سلمي نفذته رابطة الطب في كلية دنقلا بناء على توصية من جمعيتها العمومية في مايو لمطالب طلابية. وقامت محكمة جنايات دنقلا في وقت سابق بشطب بلاغ مقدم ضد الطالب عبد الكريم عثمان من قبل أفراد الحرس الجامعي خلال فترة الاعتصام وبرأته من التهم الموجهة إليه.