معارك في كادقلي والقوات الحكومية تهاجم منزل الحلو و فرار (96) الف شخص من ابيي

انهار اتفاق كادقلي الموقع بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالتهدئة بعد اقل من ساعة  من توقيعه مساء امس الاول بتنفيذ القوات الحكومية هجوما على منزل عبدالعزيز الحلورئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان  بمدينة كادقلي  وتبادل حرس الحلو الذي كان غير موجود ساعتها في المنزل النار مع القوات الحكومية التي استخدمت في الهجوم على منزل الحلو المدفعية الثقيلة   وقال قمر دلمان مستشار رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان  في مقابلة مع   راديو  دبنقا ان القوات الحكومية اطلقت النار على منزل الحلو كما سمع دوى اطلاق النار بالمدفعية الثقيلة  في احياء من  كادقلي  وحتى اطراف  سوقها الكبير  ومن جهة ثانية قال قمر دلمان ان موظفي الامم المتحدة في كادقلي طلبوا من مواطني المدينة مغادرة احيائها  الى معسكر الشعير شمال كادقلي لتأمين الحماية وذلك بعد ورود انباء عن اتجاه الحكومة لقصف مدينة  كادقلي    لكن المواطنون حسب دلمان  رفضوا مغادرة منازلهم  واكد الصحفي قمر دلمان ان منظمات المجتمع المدني  والاخرى العاملة في المجال الانساني  استجابوا لنداء الامم المتحدة  وخرجوا الى معسكر الشعير شمال كادقلي  واكد ان سوق كادقلي  ظل مغلقا لثلاثة ايام الامر الذي ينذر بكارثة انسانية  ووصف قمر  الاجواء بأنها اجواء حرب في جنوب كردفان   ومن جهة ثالثة قالت مسؤولة من الامم المتحدة ان ( 96) الفا على الاقل فروا من منطقة ابيي بالسودان والمناطق المحيطة بها بعد أكثر من اسبوعين من استيلاء حكومة شمال السودان على المنطقة المتنازع عليها.وقالت ليز جراند منسقة الامم المتحدة المقيمة للشؤون الانسانية في جنوب السودان ان نحو( 96 ) الف شخص  هم عدد النازحين الذين نستطيع حصرهم لكن مع فرار كثيرين الى الادغال فان العدد قد يكون اكبر