مظاهرات في ولاية نهر النيل تدين اعتقال المهدي والمتظاهرون يؤكدون حديث الامام في الدعم السريع
تظاهر جمع حاشد بمدينة الدامر بولاية نهر النيل يوم امس الثلاثاء ضد اعتقال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار ، حيث واجهت الشرطة والاجهزة الامنية المسيرة بالقوة والاعتقال
تظاهر جمع حاشد بمدينة الدامر بولاية نهر النيل يوم امس الثلاثاء ضد اعتقال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار ، حيث واجهت الشرطة والاجهزة الامنية المسيرة بالقوة والاعتقال
تظاهر جمع حاشد بمدينة الدامر بولاية نهر النيل يوم امس الثلاثاء ضد اعتقال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار ، حيث واجهت الشرطة والاجهزة الامنية المسيرة بالقوة والاعتقال. واعتقلت اجهزة الامن كل من عبدالله احمد سعد وكيل هئية شؤون الانصار بولاية نهر النيل ، و احمد عبدالله احمد سعد مدير دار هئية شؤون الانصار و حزب الامة ، هاني عزالدين مسؤول الطلاب بولاية نهر النيل ، مهدي محمد حاج سعيد مسؤول الاتصالات بحزب الامة ، ومحمد عبدالحفيظ وهو من مشائخ الانصار بولاية نهر النيل . وكشف طه احمد سعد رئيس حزب الامة بولاية نهر النيل ” لراديو دبنقا من مدينة الدامر ان المسيرة السلمية شارك فيها بجانب حزب الامة وكيان الانصار احزاب التحالف ، واوضح ان الهدف من المسيرة هو تسليم مذكرة لوالي الولاية وللرئيس عمر البشير يعبروا فيها عن ادانتهم الشدية لاعتقال الامام الصادق المهدي ، وليؤكدوا فيها كذلك ان ما قاله الامام الصادق المهدي عن مليشيا الدعم السريع هو كلام الحزب والانصار.
وفي دارفور ايد حزب الامة بولاية جنوب دارفور قرار الحزب وقف الحوار مع المؤتمر الوطني وادان اعتقال رئيس الحزب الامام الصادق المهدي ، وطالب بإطلاق سراحه فورا او تقديمه للمحاكمة العدالة محضورة من المنظمات الحقوقية العالمية والدول الحرة . وفي ولاية شرق دارفور ادان الحزب وهيئة شؤون الانصار بالولاية اعتقال الامام ، واكد الحزب ان اعتقال الصادق المهدي هو بمثابة نكوص لأجواء الحوار ، كما طالب الانصار وحزب الامة بولاية شرق دارفور بإطلاق سراح الأمام الصادق المهدى فوراً أو تقديمه لمحاكمة عادلة وعلنية لايكون فيها الشاكى هو الخصم والحكم.