مظاهرات في قريضة احتجاجا على حرق قري وقتل مدنيين بوحدة جوغانة الإدارية

خرج موطنو مدينة قريضة بجنوب دارفورصباح أمس الخميس فى تظاهرة حاشدة منددين بأعمال القتل والحرق والنهب التى تعرض لها سكان عدد من قرى وحدة جوغانة الإدارية يوم الأربعاء، على يد الرعاة المسلحين وتدخلت الأجهزة الأمنية والشرطة مستخدمة الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والعصي  لتفريق المتظاهرين. وقال أحد المتظاهرين لـ"راديو دبنقا" إن مواطنى قريضة خرجوا فى تظاهرة أمس منددين بأعمال القتل والحرق والنهب التى تعرض لها عدد من القرى على الرعاة المسلحين. وقال إن قوة من الأمن والشرطة تدخلت مستخدمة الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والهراوات وانهالت ضربا على المتظاهرين ومطارتهم فى الطرقات حتى داخل منازلهم. وكشف المتظاهر  عن اصابة عدد من المتظاهرين باصابات متفاوتة إلى جانب اعتقال 6 أشخاص بينهم محمد موسى معلم بالمرحلة الثانوية وبحرالدين آدم توم وهو أيضا معلم بالمرحلة الثانوية. 

من جهة تضاربت الأنباء حول عدد قتلى وجرحى وحدة جوغانة الإدارية بمحلية قريضة يومي الثلاثاء والأربعاء، ففى الوقت الذى قال فيه شهود إن عدد القتلى والجرحى 7 على الأقل إلى جانب عدد من المفقودين ونهب عشرات المواشى وحرق 4 قرى كشف عضو المجلس التشريعي بالولاية عن دائرة قريضة عمر محمد ابراهيم عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين إلى جانب حرق نحو 10 قرى. وقال إن الرعاة المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا يستقلون عربات لانكروزر بجانب آخرين على ظهور جمال خيول. وأشار إلى أن القرى التى تمت مهاجمتها وحرقها هى قرى دندورة، متعية، حرازة، دهب شرو، ميول، كفلا، وروينا. وقال النائب إبراهيم إن الهجوم أدى إلى  تدمير واتلاف مزارع المواطنين ونزوح عشرات المواطنين إلى معسكرات النازحين بقريضة. وكشف شهود لـ"راديو دبنقا" إن من بين القتلى محمد أبكر ومحمد اجوجة، والجرحى هم عادل أبكر وصلاح آدم.