مظاهرات في الخرطوم وسبع ولايات للمطالبة باسقاط الانقلاب والسلطات تطلق الغاز المسيل للدموع وإصابات وسط المتظاهرين
تظاهر الآلاف في الخرطوم وسبع ولايات، يوم الأحد، استجابة لدعوات لجان المقاومة إلى مليونية (رايات الشهداء) للمطالبة بإسقاط الانقلاب ورداً على بيان الشرطة الذي سعى لتجريم المتظاهرين..
تظاهر الآلاف في الخرطوم وسبع ولايات، يوم الأحد، استجابة لدعوات لجان المقاومة إلى مليونية (رايات الشهداء) للمطالبة بإسقاط الانقلاب ورداً على بيان الشرطة الذي سعى لتجريم المتظاهرين .
وتحركت مواكب الخرطوم إلى القصر الجمهوري من مختلف نقاط التجمع في المدن الثلاث فيما أطلقت السلطات الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين، في مدخل كبري المك نمر في بحري وكبري الحرية بالخرطوم وأمام البرلمان ومناطق أخرى مما أدى لإصابة متظاهرين.
واستبقت السلطات المواكب بإغلاق معظم الكباري مما أدى إلى ازدحام مروري هائل في كبري الفتيحاب وكبري القوات المسلحة.
وشهدت الخرطوم انتشاراً عسكرياً كثيفاً منذ الصباح الباكر تحسباً للمظاهرات .
وفي الولايات، خرجت أكثر من 15 مظاهرة في سبع ولايات، يوم الأحد، للمطالبة بالحكم المدني واسقاط الانقلاب .
وتعرض المتظاهرون في بورتسودان إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع بواسطة الأجهزة الأمنية وأشارت لجان المقاومة في بيان إلى مطاردة المتظاهرين في شارع الجامعه والسوق ، مشيرة إلى اعتقالات في صفوفهم.
وفي القضارف، أطلقت القوات النظامية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين مما أدى لإصابة طالبة في الرأس.
محاولة تخريب لموكب الفاشر
وفي الفاشر ، قال محمد سالم ممثل تجمع المهنيين في الفاشر لراديو دبنقا إن مجموعة من منسوبي النظام البائد حاولوا تخريب الموكب واندسوا وسط المتظاهرين بشعاراتهم ولافتاتهم ، وأوضح متظاهرون لراديو دبنقا إنهم تعرضوا لإطلاق الغاز المسيل للدموع بعد انسحابهم إلى الاتجاه الجنوبي .
مواكب متعددة
وفي الولاية الشمالية ، انطلق موكبان أحدهما من البرقيق والثاني في الدبة مطالبين باسقاط الانقلاب وتسليم السلطة لمدنيين .
وفي ولاية الجزيرة انطلقت مواكب ود مدني من صيدلية الخير في السوق إلى أمانة الحكومة تطالب باسقاط الانقلاب وتقديم قتلة الشهداء للعدالة . كما خرجت مواكب مماثلة في المناقل وكسلا وزالنجي وكوستي والدويم ومدن أخرى .
إغلاق الجسور.. عقاب جماعي
وأغلقت السلطات كبري المك نمر والسلاح الطبي وشرق النيل يوم الأحد قبيل ساعات من انطلاق مواكب 30 اكتوبر إلى القصر الجمهوري بالخرطوم .
وقال محامو الطوارئ إن إغلاق الكباري عقاب جماعي توقعها السلطة على سكان ولاية الخرطوم .
وأكدوا في بيان إن هذا الإجراء فيه تضييق علي الناس وانتهاك صريح لحقهم في التنقل والحركة ، واعتبروه مخالفة للمادة ١٣ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة ١٢ من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية اللتين اتاحتا الحق في التنقل .
وطالبوا السلطات بالكف عن تعطيل مصالح الناس وزيادة العنت والمشقة عليهم بعرقلة المرور .