مظاهرات النازحين في دارفور تتصاعد ضد الانتخابات ( مشاهد وصور)

شهدت معسكرات دارفور مظاهرات لليوم الثاني على التوالي ضد الانتخابات ومطالبة برحيل النظام الحاكم في الخرطوم .وخرج النازحون في معسكرات مورني بغرب دارفور ورونقاتاس وبندسي ومعسكرات الخمسة بولاية وسط دارفور وكلمة بولاية جنوب دارفور خرجوا جميعهم في مظاهرات لليوم التاني على التوالي

شهدت معسكرات دارفور مظاهرات يوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي ضد الانتخابات ومطالبة برحيل النظام الحاكم في الخرطوم .وخرج النازحون في معسكرات مورني بغرب دارفور  ورونقاتاس  وبندسي ومعسكرات  زالنجي الخمسة بولاية وسط دارفور  وكلمة بولاية جنوب دارفور خرجوا جميعهم في مظاهرات لليوم التاني على التوالي  وهم يرددون هتافات مثل (لا لا للانتخابات.. يسقط يسقط حكم العسكر .. ارحل ارحل يا بشير) 

معسكرات زالنجي

وفي حديث للمثل النازحين في معسكرات زالنجي" الحميدية، الحصاحيصا، خمسة دقايق، طيبة والسلام"  لراديو دبنقا قال أن مختلف الشرائح قد شاركت في هذه التظاهرات من نساء ورجال وشباب. وعبر الممثل عن رغبة اللاجئين في المطالبة بنظام عادل يحقق تطلعات الجميع بعيدا عن ممارسات القمع الحالية التي يقوم بها نظام المؤتمر الوطني الذي يستخدم الميليشيات  وقوات الدعم السريع في ترويع المواطنين وتنفيذ جرائم النهب والقتل والاغتصاب.

وطالب منسق معسكرات  ولاية وسط دارفور بنزع سلاح هذه الميلشيات وطرد المستوطنين الجدد وعمل تعويضات للمتضررين. كما طالب بتوفير حماية دولية للمواطنين بعد فشل قوات اليوناميد في توفير الحماية اللازمة للمواطنين.كما طالب المنسق بتحسين الوضع الانساني المتدهور خاصة مجالات الصحة والوقاية من الأمراض والتعليم وتوفير حاجات الغذاء الضرورية.

ووجه المنسق صوت لوم لجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لموافقتهم على ارسال مراقبين لمراقبة الانتخابات التي وصفها بأنها "انتخابات التزوير" مطالبا المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بنتائج هذه الانتخابات.

وعلى المستوى المحلي طالب المنسق ابناء المناطق التي تحدث فيها النزاعات بالتخلي عن العمل الشرطي والعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وقتل اهلهم. كما طالب ما اسماهم "بالجنجويد" بالانضمام للثوار وعدم السماح باستخدامهم كأداة في حرب نظام المؤتمر الوطني.

معسكر كلمة

وفي معسكر كلمة  بمدينة نيالا تحدث لراديو دبنقا انابة عن النازحين بالمعسكر الشيخ على عبدالرحمن الطاهر شيخ مشائخ النازحين  والشيخ يعقوب محمد عبدالله المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين حول مظاهرة اليوم الثاني ضد الانتخابات . وأعلن يعقوب لراديو دبنقا أنهم كنازحين يستنكرون ويرفضون قيام الانتخابات في السودان وفي مناطق دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بصورة خاصة.

وأضاف أن قيام الانتخابات يعني اعطاء النظام فرصة للمضي في سياسية استخدام الدفاع الشعبي وابوطيرة ومليشيا الدعم السريع وحرس الحدود  لقتل ونهب واغتصاب المواطنين.

ودعا المنسق جميع السودانيين لمقاطعة هذه الانتخابات رفضا لممارسات القمع والابادة التي تمارسها الحكومة. ووجه مناشدته بشكل خاص للمجتمع الدولي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن بالعمل على صيانة حقوق الانسان في السودان وفي مناطق النزاعات الحالية واختتم حديثه لراديو دبنقا بالقول بأن هذه الانتخابات مزورة ولسنا طرفا فيها.

معسكر مورني

وفي معسكر مورني  بولاية غرب دارفور قال متحدث باسم ادارة المعسكر لراديو دبنقا ان النازحين يرفضون الانتخابات التي سماها انتخابات التزوير وذلك حتى لا يعطى أي نوع من الشرعية لعمر البشير والتمديد له لأربع سنوات أخرى. وقال المتحدث أن النازحين تظاهروا ضد الانتخابات كي يسمعوا صوتهم وموقفهم للعالم الخارجي، مؤكدا رفضهم التام للمشاركة في هذه الانتخابات في ظل تواصل الانتهاكات التي يقوم بها النظام من قتل ونهب واغتصاب مطالبا باسقاط  ما امساه بنظام الابادة المجرم في الخرطوم .

رونقتاس وبندسي

وفي معسكري روقتاس وبندسي بولاية وسط دارفور تظاهر النازحون داخل المعسكرين وهتفوا ضد الانتخابات وطالبوا بإسقاط النظام الذي قالوا بأنه احرق قراهم وقتل اسرهم واجلاهم من اراضهيم بالقوة الى المعسكرات  وطالبوا برحيل البشير من الحكم وتسليمه مع بقية المطلوبين للعدالة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

 

 

 

Welcome

Install
×