مطالبة أمريكية أوروبية بالعودة إلى الانتقال المدني
حبت الولايات المتحدة بالمبادرات الرامية لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية في السودان ينهي الحكم العسكري ويعيد الانتقال الديمقراطي في البلاد..
رحبت الولايات المتحدة بالمبادرات الرامية لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية في السودان ينهي الحكم العسكري ويعيد الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي في بيان بمناسبة مرور عام على انقلاب 25 مواصلة الولايات المتحدة رفض الحكم العسكري واستعدادها لاستخدام جميع الأدوات المتاحة ضد الذين يسعون إلى عرقلة التقدم نحو التحول الديمقراطي، ووصف استمرار المظاهرات على الرغم من القمع العنيف من قوات الأمن بأنه أمر ملهم للغاية .
وأكد أهمية عامل الوقت للتوصل إلى اتفاق حول إطار انتقالي جديد وحكومة يقودها مدنيون للمضي قدماً في التحول الديمقراطي موضحاً إن تحقيق حكومة جديدة بقيادة مدنية هو الذي يفتح المجال لاستئناف المساعدة الدولية.
من جانبه أكد الإتحاد الأوروبي استمراره في المطالبة بالعودة الفورية للانتقال المدني والحوار في السودان. داعياً الأطراف للتحلي بالشجاعة والإرادة السياسية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية خروجاً من المأزق الحالي .
ودعا الممثل السامي للاتحاد الاوروبي للسياسية الخارجية ، جوزيف بوريل، بمناسبة مرور عام على الانقلاب العسكري الجيش إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وحمّل الجيش مسئولية تدهور الوضع الاقتصادي والأمني والإنساني.
ودعا جميع الأطراف للعمل مع الآلية الثلاثية من أجل المصلحة الوطنية للوصول إلى صفقة عادلة ومتوازنة وتعيد الانتقال إلى المسار الصحيح. الشمولية داعياً الجميع إلى تقديم تنازلات.
وأكد ضرورة السماح للشعب السوداني بالتجمع السلمي كما دعا السلطات وقوات الأمن إلى ضبط النفس وحماية الأرواح وحرية التعبير والتجمع في جميع أنحاء البلاد.