مطالبات بتوفير الأمن بمعسكرات النازحين جنوب دارفور
حمل رئيس معسكر عطاش للنازحين بولاية جنوب دارفور، عبدالرازق حسن جالس، حكومة الولاية مسؤلية الخلل الأمنى فى معسكرات النازحين.
حمل رئيس معسكر عطاش للنازحين بولاية جنوب دارفور، عبدالرازق حسن جالس، حكومة الولاية مسؤلية الخلل الأمنى فى معسكرات النازحين.
وطالب جالس في حديث لراديو دبنقا بضرورة توفير الأمن للنازحين ومعسكر عطاش علي وجه الخصوص وناشد كل الأجهزة الأمنية ولجنة أمن الولاية ومفوضية العون الإنساني وكل الأجهزة الرسمية بفرض هيبة الدولة وسيادة القانون وتحقيق العدالة .
وأشار إلى أن الاوضاع الأمنية في معسكر عطاش والمعسكرات الأخرى سيئة جداً وأدت إلى حالة ذعر وتوتر شديدين وسط النازحين وذلك علي خلفية الأحداث التي شهدها معسكر عطاش وكلمة من القتل والارهاب من متفلتين ومجموعات مسلحه .
من جهته اعلن والى جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون عن حملة واسعة تنفذها القوات النظامية المشتركة فى المنطقة الجنوبية للولاية خلال الأيام المقبلة لتمشيط المنطقة وبسط هيبة الدولة والقضاء على الظواهر السالبة المواتر والسلاح والقبض على المتفلتين والفارين من العدالة والذين يروعون المواطنين.
ودعا هنون، في تصريح صحفي بامانة الحكومة عقب اجتماع لجنة الأمن الادارة الأهلية والمواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.ووصف الوالي حادثة معسكر كلمة بالمؤسفة راح ضحيتها أبرياء . قال هنون لمسنا جدية كبيرة من الطرفين الفلاتة والرزيقات فى الالتزام بوثيقة وقف العدائيات تمهيدا لقيام مؤتمر الصلح .
وقال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور مقرر لجنة الامن اللواء شرطة محمد احمد ودالزين ان لجنة امن الولاية شكلت قوة نوعية من (١٥) عربة لمتابعة المعلوماتحول حادث معسكر كلمه للوصول إلى المركبات والجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة .
وأوضح إن اللجنة اتخذت عدد من القرارات لبسط هيبة الدولة منها تشكيل قوة لتامين حركة المركبات من نيالا الي مدن المحليات الجنوبية والعكس ، وتشكيل قوة من عدد 35 عربة مقاتلة بغرض تمشيط كل مناطق الاحداث بالمحليات الجنوبية لضبط المتفلتين والمجرمين الهاربين من العدالة ، ودعا كل المواطنين الي التعاون وتوفير كافة المعلومات التي تقود الي إرساء الامن بكل ربوع الولاية .