مصادرة جريدتين لنقلهما ردود الافعال على تجميد النشاط الرياضي في البلاد

صادر الأمن امس الاثنين، النسخ المعدة للتوزيع من صحيفتي الزعيم والزاوية الرياضيتين على خلفية تناولهما لردود فعل تجميد نشاط السودان في الاتحاد الدولي لكرة القدم لفيفا.وسبقت مصادرة الصحيفتين توجيهات من جهاز الأمن ليل الاحد الى جميع الصحف السودانية بعدم تناول الازمة الرياضية بالبلاد الا وفقا لتوجيهاته التي اقتضت عدم انتقاد الاشخاص المتسببين في الازمة والنقد الموضوعي حسب التوجيه الامنيو قال فيصل الباقر المنسق العام لصحفيين لحقوق الانسان جهر  لراديو دبنقا امس إن مصادرة صحيفتي الزاوية والزعيم هي بداية فترة جديدة من التضييق والتحكم في الحريات الصحفية وحرية الكلمة وأوضح في حديثه لراديو دبنقا أن الرياضة مرتبطة بالسياسة وأن الصحافة الرياضية ليست بعيدة من قبضة جهاز الأمن وناشد الصحفيين العاملين في الصحف الرياضية بالانتباه لأن الجميع في خندق واحد.وأضاف أنه لا يستبعد أن يأمر جهاز الأمن مستقبلا الصحف من نشر اخبار فوز فريق بعينه مشيرا إلى أن الجهاز فرض هيمنته وأرسل توجيهاته أيضا للقنوات الفضائية  محاصرا اياها ومحذرا من تناول قضايا بعينها.

ومن ناحية أخرى قال الصحفي مجاهد عبدالله لراديو دبنقا إن مصادرة الصحف الرياضية من التدخلات السالبة في حرية الصحافة وأوضح في حديثه لراديو دبنقا إن الاحتكام للقانون يجب أن يكون الفيصل والدستور الحالي يتيح الكثير من المساحة ولكن الممارسة تختلف في الواقع العملي.وأضاف أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني بالعديد من الاحزاب الاخرى التي شاركت في الحوار وفي السلطة التنفيذية والتشريعية حتى على مستوى الولايات يلقي بالمسئولية التاريخية على هذه الاحزاب التي تصمت الآن عن الانتهاكات الحاصلة والحد من حرية الصحافة.