مشايخ ونازحو وسكان جبل سي يشجبون ويدينون عرقلة الحكومة لنشاط منظمة (أطباء بلا حدود) في المنطق
رفض مشايخ و نازحين من جبل سي الحصار الذي تمارسه الحكومة السودانية علي دخول منظمة اطباء بلا حدود الي مناطق جبل سي من اجل توصيل الادوية و معالجة الأهالي الذين يعانون من الأمراض في ظل الوضع الصحي المتدهور و نقص الغذاء الشديد في مناطقهم
رفض مشايخ و نازحين من جبل سي الحصار الذي تمارسه الحكومة السودانية علي دخول منظمة اطباء بلا حدود الي مناطق جبل سي من اجل توصيل الادوية و معالجة الأهالي الذين يعانون من الأمراض في ظل الوضع الصحي المتدهور و نقص الغذاء الشديد في مناطقهم
رفض مشايخ و نازحين من جبل سي الحصار الذي تمارسه الحكومة السودانية علي دخول منظمة اطباء بلا حدود الي مناطق جبل سي من اجل توصيل الادوية و معالجة الأهالي الذين يعانون من الأمراض في ظل الوضع الصحي المتدهور و نقص الغذاء الشديد في مناطقهم و تحدث مشائخ و نازحين يقيمون في معسكرات النزوح في ابو شوك و كبكابية لراديو دبنقا عن رفضهم و ادانتهم للمارسات الحكومية غير الانسانية، و التي لا تتوافق مع الإسلام، مطالبين المجتمع الدولي بموقف أكثر قوة و صلابة تجاه ممارسات الحكومة. و قال أيضا احد المشايخ لراديو دبنقا من منطقة كاقاورو في جبل سي ، ان اغلبية سكان منطقة جبل سي الناجين من حملات الإبادة التي مارستها الحكومة ، تركوا مناطقهم و اصبحوا نازحين في معسكرات النزوح في دارفور و خارج دارفور، و باتت قري و فرقان المنطقة تحت سيطرة المستوطنين الجدد الذين تمّ احضارهم من تشاد و مالي و النيجر. و اضاف الشيخ ان الحكومة تسعي الآن الي إبادة القلة الباقية في جبل سي عبر التجويع و منع المنظمات الدولية الانسانية مثل منظمة اطباء بلا حدود من الدخول الي مناطقهم . و انتقد الشيخ الامم المتحدة في عدم اتخاذها خطوات قوية حيال ما تقوم به الحكومة السودانية من إنتهاكات خطيرة مثل الحصار الممارس علي السكان في دارفور ، و منع دخول المساعدات الانسانية للمواطنين
وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» قالت في بيان لها يوم الثلاثاء، أن الحكومة السودانية تفرض قيودًا على العمل الإنساني في مناطق بولاية شمال دارفور، ما اضطرت المنظمة معه إلى تعليق عملياتها هناك. وقال ألبرتو كريستينا، مدير عمليات المنظمة في السودان، إنه ونتيجة لتعليق المنظمة عملياتها فإن «أكثر من مائة ألف شخص في المنطقة سيكونون بلا رعاية صحية على الإطلاق». ووفقًا للمنظمة، فإنه لم يتم السماح بدخول شحنات عقاقير أو أدوية إلى المنطقة منذ سبتمبر من عام 2011، كما تفرض السلطات قيودًا على منح تصاريح الدخول لأفراد الأطقم الطبية خاصة إلى «جبل سي» في شمال دافور. وأوضحت المنظمة في بيانها كذلك أنه «دون إمدادات طبية أو العدد الكافي من الأطقم، لم تعد المنظمة قادرة لا على تقديم الخدمة للمرضى الزائرين ، آولا رعاية المرضى المقيمين، واضطرت إلى إغلاق برنامج التطعيمات، وبالنسبة للسيدات في حالات الوضع الصعبة، لم يعد بالإمكان إجراء عمليات ولادة قيصرية لإنقاذهن». ويعد أقرب مستشفى لسكان «جبل سي» هو المستوصف الموجود في «الفاشر» ، وهي رحلة تستغرق ثماني ساعات بالسيارة