مسلحون يقتحمون مركز شرطة مدينة برام ويطلقون سراح (60) منتظرا وحزب الامة القومي يطالب بتوفير الامن

فتح نحو (20) مسلحا  النار بكثافة على مركز شرطة برام  فجر امس الاربعاء وقاموا بعدها بإطلاق سراح كل المنتظرين في حراسات الشرطة البالغ عددهم نحو (60) منتظرا ، بينهم متهمين في جرائم قتل ونهب ، والجرائم الموجه ضد الدولة ، والبلاغات الخاصة ، وغادر الجميع المسلحين والمنتظرين الحراسات وفروا من المدينة   ووفقا لشهود  محليين  تحدثوا لراديو دبنقا ، فإن المسلحين الذين قاموا بالهجوم على مركز شرطة محلية برام  جاءوا على ظهور الجمال والحصين  ونزلوا اولا في السوق الرئيسي للمدينة المجاور لمركز الشرطة ، حيث تسللوا في خفاء من ثلاثة اتجاهات . واوضح الشهود ان المسلحين الذين وصفوهم بالحرامية  وقطاع الطرق  هم من اهالي عدد من المنتظرين في جرائم قتل كانت الجلسة للنطق بالاعدام في قضيتهم  في ذات اليوم امس الاربعاء . واوضح الشهود ان العملية بدأت بإطلاق نار مكثف عند الساعة  الثالثة وسبع دقائق  من فجر امس الاربعاء ، واستمر اطلاق النار لنحو (25) دقيقة احدثت رعبا في  برام . وقال عمار جبريل حامد امبدى الامين العام لحزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي لراديو دبنقا ، انهم صحوا على اصوات اطلاق النار تجاه المركز ، وذهبوا للمكان فوجدوا  حراسات الشرطة خالية تماما من المنتظرين والابواب مفتوحة . واكد  انهم وجدوا في مركز الشرطة احد المسلحين المهاجمين مقتولا  امام مكتب بلاغات  محلية برام . وكشف عمار ان عددا من المنتظرين ذو القضايا الخفيفة  الذين فروا من الحراسات وقت الهجوم عادوا امس الى مركز الشرطة 

وفي ذات الموضع وصف الامين العام لحزب الامة بمحلية برام ماحدث  بأنه خطير جدا وحمل حكومة الولاية والسلطات المحلية المسؤولية ، وقال لراديو دبنقا ،:(لابد للسلطة  الموجودة في برام ان تكون قوية  ومقتدرة  وواعية  ومتفهمة لدورها تجاه المواطن ، لان الامن مسؤولية الحكومة وليس المواطن) . وحمل عمار كامل المسؤولية لماحدث صباح امس الاربعاء لمدير شرطة المحلية . وقال (كيف يحدث ذلك وهناك منتظرين في قضايا قتل  ونهب مسلح ، وهناك جلسة اليوم  للنطق بالحكم ولا نستطيع  ان نؤمن ونضع الترتيبات ، وهذا ما نعيب فيه الحكومة  التي لم تكن واعية  في لحظتها).  وطالب الحكومة والسلطات المحلية بتوفير الامن للمواطن في مسكنه  وفي زرعه وماشيته  وتجارته