مسلحان بالزي الرسمي يقومان باغتصاب نازحة وطعنها وطفلها الرضيع بالسكين في معسكر زمزم

إغتصب مسلحان يرتديان الزي الرسمي يوم الثلاثاء  نازحة في العشرين من عمرها تنتمى الى  معسكر زمزم للنازحين القريب من الفاشر، ولم يكتف المسلحان بذلك بل قاما بعد اغتصابها بطعنها بسكين على ووجهها  واعضائها التناسلية،  وإصابة طفلها الرضيع و البالغ من العمر الاربعة اشهر بجروح في الرأس  وقع الحادث علي ما افادت به احدي  النازحات راديو دبنقا   علي بعد 2 كيلو متر شرق  شرق معسكر زمزم،  حيث كانت النازحة المغتصبة  هناك لاحضار حطب الوقود  ومعها  طفلها الرضيع، وأوضحت ان النازحة تم اغتصابها   عند عودتها من الخلاء  وهي في طريقها الى المعسكر ، حيث اعترض طريقها المسلحان  بالزي الرسمي .  واوضحت ان المسلحين حاولا في البداية اغتصابها بالقوة   لكن النازحة قاومت  لكن احد المسلحين  قام بطعنها بالسكين، و انهالا عليها بالضرب و ورميا  طفلها الرضيع  علي الارض،  ومن ثم تناوبا اغتصابها.   وأوضحت النازحة ان المسلحين لم يكتفيا بذلك وقاما بعد اغتصابها   بطعنها بالسين في جهازها التناسلي  و تركوها  وهي تنزف مع  و طفلها الرضيع.   واوضحة ان  مجموعة من الرجال و النساء  جاؤا الي موقع الحدث بعد سماعهما لصراخ الضحية المعتدي عليها ،وذكرت ان النازحين حاولوا  اسعاف النازحة المغتصبة  و طفلها الي مستشفى الفاشر  لتلقي العلاج الا ان قوات الاحتياطي المركزي  (ابوطيرة ) التي تحيط بالمعسكر لم تسمح لهم بالخروج ، وظلت على تلك الحال  حتى الصباح حيث تم  اخذها مع طفلها  الي مستشفي الفاشر لتلقي

و في حادث آخر  افاد نازحون من معسكر زمزم بتعرض النازح احمد ادم  للطعن  و النهب من قبل( 3 )  جنود يتبعون  لقوات الاحتياطي المركزي ابوطيرة  يوم الاثنين.  و قال شاهد من معسكر زمزم لراديو دبنقا، ان( 3 ) من جنود  ابو طيرة  اعترضوا يوم الاثنين طريق  النازح احمد آدم  داخل المعسكر، و قاموا بضربه  دون مقدمات  و طعنه بالسونكي، و نهب هاتفه الجوال، و ما كان يحمله من مبالغ ثم اخلو سبيله بعد ذلك