مستقبل غامض ينتظر الانقلاب العسكري في السودان
عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله لا تعني إطلاق سراحه، ولا تعني أيضا -بأي حال من الأحوال- نهاية الأزمة، بل إنها لا ترقى أصلا إلى أن تكون بادرة مصالحة، بمعنى أن الانقلابيين يرغبون في فتح مفاوضات مع المدنيين أو التظاهر بتهدئة الرأي العام الجاهز لفعل أي شيء لمواجهة الانقلاب ومن أعد له، رغم القمع العنيف.