مستشفى ريفي واحد فقط لتغطية كامل محلية المالحة وجبال الميدوب مع نقص حاد في الكوادر الصحية
تعاني محلية المالحة بولاية شمال دارفور من عدم وجود الكوادر الصحية المساعدة من ممرضيين، وقابلات، ومساعدين طبيين، ولا يوجد في المحلية النائية بشمال دارفور سوى طبيب واحد في مستشفى ريفي واحد، يغطى كل انحاء المحلية المؤلفة من (4) وحداث ادارية، وهي ماريقا ، وعين بسارو، والحارة، والعطرون ، هذا الى جانب المالحة ولا توجد في كل هذه الوحداث الادارية سوى مساعد طبي واحد في شفخانة جبل عيسي
تعاني محلية المالحة بولاية شمال دارفور من عدم وجود الكوادر الصحية المساعدة من ممرضيين، وقابلات، ومساعدين طبيين، ولا يوجد في المحلية النائية بشمال دارفور سوى طبيب واحد في مستشفى ريفي واحد، يغطى كل انحاء المحلية المؤلفة من (4) وحداث ادارية، وهي ماريقا ، وعين بسارو، والحارة، والعطرون ، هذا الى جانب المالحة ولا توجد في كل هذه الوحداث الادارية سوى مساعد طبي واحد في شفخانة جبل عيسي وتعد محلية المالحة من اكبر المحليات التي تشهد وفيات الامهات اثناء الولادة في دارفور بسبب غياب الرعاية الصحية، ونتيجة لهذا الموقف أنشأ المواطنون في محلية المالحة لجنة شعبية اهلية لانقاذ الوضع الصحي في المالحة، حيث قامت اللجنة بإستقطاب التبرعات من المواطنيين، والمسؤولين، والخيرين في المحلية للارتقاء بمستشفى المالحة الريفي الوحيد في المحلية. وقال الاستاذ على احمد بريمة رئيس لجنة امناء الصحة الشعبية بمحلية المالحة لرديو دبنقا، ان اللجنة استطاعت ان توصل المياه بالجهد الشعبي للمستشفى، وتعيد تأهيل منزل الطبيب، واستجلبنا بابور ، وشرعنا في بناء غرفة للحوادث. ودعا لإنشاء شفخانات وعيادات كبيرة بالمحلية، ورفد المحلية والمستشفى بالممرضين ، والقابلات، والمساعدين الطبيين، الذين تشكو المحلية من عدم توفرهم
وفي ذات السياق دعا على بريمة عبر راديو دبنقا، كل المواطنيين في مختلف محليات دارفور ذات الاوضاع المشابهة لمحلية المالحة ، ان لاينتظروا المنظمات والدولة للعناية بخدماتهم، و عليهم ان يتحركوا على الفور وبجهدهم الشعبي للارتقاء بالمرافق الحيوية في محلياتهم مثل المرافق الصحية وغيرها. ودعا الدولة كذلك للاهتام بصحة الانسان ورفع الوعي الشعبي، واستجلاء الكوادر الصحية بصورة متكاملة لكل القرى، والريف، ومحليات دارفور