مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور عدد القتلى والجرحى لأحداث الجنينة 15 الف
قال مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور ، ان اعداد قتلي وجرحي ولاية غرب دارفور الجنينة 15 الف حسب الإحصائيات المنظمة ، وان هنالك جثث لا تزال في الطرقات والمنازل .
وكشف مساعد معتمد اللاجئين مجيب الرحمن محمد يعقوب لراديو دبنقا ، ان أعداد القتلى والجرحى في احداث الجنينة غرب دارفور ، عن آخر احصائية منظمة 8 الف جريح ، و7 الف قتيل معظمهم من الأطفال والنساء، وكبار السن.
واوضح مجيب الرحمن ان المليشيا ارتكبت فظائع لا يمكن أن يتصورها العقل البشرية، تابع (هذه المليشيا متطرفة همجية، ارتكبت أبشع الجرائم ضد الانسانية، والابادة الجماعية.
وقال مجيب ، ان الجثث لا تزال مردومة ومرمية في الطرقات، وداخل المنازل، حتى الآن هناك جثث لم يتم مواراة الثرى ، خاصة الجثث في الأحياء الجنوبية الغربية ، لمدينة الجنينة ، والاحياء الشمالية الغربية، وهناك جثث حتى الآن داخل المنازل، اصبحت مدينة الجنينة مثل مدينة الاشباح .
أوضاع مأساوية بالمعسكرات
وصف مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور أوضاع اللاجئين بالمعسكرات بالمأساوية بسبب تزايد الاعداد والوفيات ، وسط الأطفال وكبار السن والحوامل .
وناشد مساعد معتمد اللاجئين الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب عبر (راديو دبنقا) المجتمع الدولي بضرورة توفير الامكانيات والدعم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني في شرق تشاد، ومساعدة الحكومة التشادية، حتي تطلع بدورها الكامل، في تقديم الحماية اللازمة لأهلنا في المعسكرات.
واشار مجيب الي انشاء معسكرات جديدة ، وقال في حديث لراديو دبنقا :هذه المعسكرات لا تسع كل اللآجئين ، شرقي تشاد؛ حيث وصلت أعداد اللآجئين الي مليون لاجئ حتى الآن في شرق تشاد
واضاف مجيب الرحمن ان الاعداد الكبيرة شكل هاجساً كبيراً للمنظمات الإنسانية، التي تنقصها الإمكانيات، والميزانيات،
وتابع هذه المنظمات، لم تتوقع مثل هذه الأعداد المهولة، لأن حجم المؤامرة التي المت بولاية غرب دارفور، من المليشيات كانت اكبر وشرسة، أدت إلى تدمير كل البنى التحتية والخدمية، في رئاسة الولاية بمدينة الجنينة ، ومؤسسات الولاية المختلفة، والمحليات الشمالية والجنوبية، وآخرها محلية سربا التي تضررت ضرراً كبيراً جداً ، واستباحت هذه المليشيا مدينة سربا، وقتلت الأبرياء، والأطفال، والنساء، مما أدى إلى لجوء أعداد كبيرة من السكان، تم تهجيرهم قسرياً إلى داخل دولة تشاد.
وللحقيقة إن أعداد اللآجئين من السودانيين تفوق إمكانيات الحكومة التشادية، والمنظمات العاملة في شرق تشاد
تزايد حالات الوفيات وسط الأطفال والحوامل
وكشف عن زايد حالات الوفيات وسط الاطفال والحوامل وكبار السن بسبب سوء التغذية . وقال مجيب الرحمن لراديو دبنقا هناك حالات كثيرة لوفيات، وسط الاطفال، وكبار السن، والحوامل، بسبب حالات سوء التعذية، و المشكلة الصحية، مشكلة كبيرة جداً، وامكانيات المنظمات العاملة كما اسلفت في المجال الصحي ضعيفة جداً، مقارنة بأعداد اللآجئين المتواجدين في شرق تشاد.
وكشف عن معسكرات الآن يتم ترحيل اللآجئين إليها ، ولكن مساحة هذه المعسكرات، والسعة الاستيعابية لهذه المعسكرات أقل من أعداد اللآجئين.
واضاف : نحن نسعى في القريب العاجل، للتنسيق والتعاون، مع كل الشرفاء لوضع برنامج للعودة إلى حضن الوطن، في أقرب فرصة ممكنة.
وهناك ترتيبات تجري الآن، على مستوى الحكومة من أجل الترتيب للعودة، وقريباً سنعود إلى الوطن، حتى نقلل من الضغط على الحكومة التشادية التي تعاني من شح الإمكانيات وتقديم الخدمات .
السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغرب دارفور
كشف مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب ، عن إجراءات تم بموجبها السماح للمنظمات الانسانية بإيصال المساعدات للنازحين بولاية غرب دارفور الجنينة .
وقال الفرشة مجيب الرحمن لراديو دبنقا ، سمحت لجنة العمل الانساني للمنظمات بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، مثل الادوية، والمواد الغذائية، التي يمكن أن تساعد في تقليل الضغط علي النازحين المتواجدين في .المعسكرات بمحليات الولاية المختلفة الآمنة
وتم ايصال المساعدات لأهلنا المتواجدين في مناطق اردمتا، وكرينك، ومورني، اي المناطق الآمنة، وهذه المحليات تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكشف عن ترتيب لإعادة الحياة إلى طبيعتها لمدينة الجنينة، في أقرب وقت ممكن ، وقال :ما أخذ بالقوة لا تسترد إلا بالقوة ونحن قادمون، ولا يمكن التنازل عن وطننا.
وهدفنا الأساسي هو تقديم، كل من ارتكب جرم في حق أهل غرب دارفور أن يقدم للمحاسبة، وكل الذين ساهموا في تهجير الأبرياء، وقتل النساء، والأطفال لا يمكن أن يفلتوا من العقاب مهما سعوا وبرروا من جريمتهم التي راتكبوها، هناك وثائق تدينهم، وهناك أدلة وشهود، لما ارتكبوه.
خاصة قائد قطاع غرب دارفور في الدعم السريع، وعدد من القيادات الاهلية، اهل غرب دارفور لا يمكن لأحد ان يثنيهم من أخذ حقهم بالقانون لان المليشيا مارست فيهم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان والآن تسعى لإخفاء جريمتهم .