مسئول أمريكي: سنختبر حكومة حمدوك بشأن التزاماتها
قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكر المسؤول بوزارة الخارجية في تصريح للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه أنه بينما سيكون رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك نقطة الاتصال الرئيسية، إلا أنه أوضح أنه سيتعين أيضا على الدبلوماسيين الأمريكيين التعامل مع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي النائب السابق لرئيس المجلس العسكري الذي يقود قوات الدعم السريع.
وأضاف المسؤول قائلا إن رئيس الوزراء حمدوك، قال كل الأمور الصائبة لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه بعد ان أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن واكد ان واشنطن ستواصل اختبار هذا الالتزام الذي ابدته الحكومة الجدية.
من ناحية أخرى، استمع مجلس الأمن إلى إحاطة من جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام حول ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوناميد.
وأشار لاكروا إلى أن الاتفاقات الانتقالية التي تم التوصل إليها مؤخرا في السودان تتضمن تعهدا بإنهاء جميع الصراعات العالقة في السودان، بما قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في درافور والمناطق المهمشة الأخرى.
وقال المسؤول الأممي إنه من المتوقع إجراء محادثات بين الحكومة الجديدة ومختلف الجماعات المسلحة في السودان بما في ذلك الجبهة الثورية السودانية التي تضم بعض الحركات في درافور.
وذكر لاكروا لمجلس الامن أن الوضع الأمني في دارفور لم يتغير بشكل كبير. وأشار إلى وقوع اشتباكات متفرقة بين قوات الدعم السريع وجيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد في جبل مرة، هذا الى جانب تصاعد التوترات القبلية خاصة بين المزارعين والرعاة في موسم الحصاد.
و شدد على أهمية دعم المانحين للمساعدة في عملية الانتقال في دارفور وفي السودان بشكل عام، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية ومن المقرر أن يتوجه لاكروا وإسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إلى السودان أوائل أكتوبر المقبل.