مزارعو منطقة الفشقة يكذبون والي القضارف حول استرداد اراضيهيم الزراعية المغتصبة من الاثيوبيين

نفى مزارعو الحدود الشرقية بمنطقة الفشقة بولاية القضارف تصريحات والي الولاية ميرغني صالح سيد أحمد الخاصة باسترداد كافة الأراضي…

نفى مزارعو الحدود الشرقية بمنطقة الفشقة بولاية القضارف تصريحات والي الولاية ميرغني صالح سيد أحمد الخاصة باسترداد كافة الأراضي الزراعية في الشريط الحدودي من المزارعين الإثيوبيين. ووصفوا التصريح بالمجانب للصواب وطالبوا الوالي بتوخي الدقة في تصريحاته. وأكد المزارعون في بيان صدر أمس الأربعاء ووقع عليه عدد من المزارعين عدم استرداد أراضيهم الزراعية وأشاروا إلى تضررهم من تأخر إعادة ترسيم الحدود. من جانبه قال مزارع من القضارف لراديو دينقا إن الإثيوبيين ما زالوا يسيطرون على أكثر من 500 الف فدان في الفشقة الكبرى والصغرى. وأشار إلى تشييد الإثيوبيين لخمس قرى سكنية في الفشقة الصغرى تحت حماية القوات الإثيوبية. وأوضح أن الأراضي التي يتفاوض حولها والي القضارف مع السلطات الإثيوبية في منطقة قضيمة بالفشقة الصغرى لا تتجاوز 15 ألف فدانا. وشكك في تسليم المزارعين الإثيوبيين للأراضي المذكورة. ودعا المزارع الحكومة السودانية باللجوء للتحكيم الدولي ولترسيم الحدود بين البلدين.

من جهته كذب مبارك النور عبد الله النائب المستقل عن دائرة الفشقه في المجلس الوطني تصريحات والي القضارف الخاصة باسترداد أراضي الفشقة وأوضح أن التوغل الأثيوبي داخلي أراضي الفشقة ما زال مستمراً وطالب الحكومه بالإسراع بإعادة ترسيم الحدود مع إثيوبيا التعويض المجزي للمزارعين المتضررين.

Welcome

Install
×