مزارعو الرهد يشتكون من تعرض المحاصيل للذبول ومواطنو أروما يشتكون من تردي الخدمات

قال حسين عبد الرحمن الشوبلي الرئيس السابق لاتحاد مزارعي الرهد إن العطش يهدد نحو 350 ألف فدانا، بسبب توقف الري من الترعة الرئيسة الناقلة للمياه من خزان أبو رخم. وأبدى الشوبلى تخوفه من فشل الموسم وتلف محاصيل الذرة والقطن والفول السوداني ونحو 30 ألف فدان من العدسية المزروعة في المشروع. وكشف عن فرض وزارة الري 130 جنيها رسوما لري الفدان الواحد، موضحا أن المزارعين رفضوا سدادها ووصفوها بأنها جبايات ورسوم بدون خدمات. وقال الشوبلي إن موظفين يتبعون لوزارة الري وصلوا للمشروع على ظهر15 عربة بوكس قاموا بتهديد المزارعين وخيروهم بين دفع الرسوم أو عدم الحصاد

واشتكى مواطنو مدينة أروما بكسلا من التردي المريع في الخدمات الصحية وإصحاح البيئة. وقال أحد مواطنى المدينة يدعى أحمد حسن ضرار لـ"راديو دبنقا" إن مواطنى أروما يسافرون إلى كسلا والخرطوم لتلقي العلاج بسبب عدم توفر الكوادر الطبية والمعدات اللازمة للتشخيص. وكشف بأن مستشفى أروما يقوم بتأجير عربات الإسعاف للمرضى مقابل 200 جنيها. وأشار إلى أن مواطنى أروما يلقون النفايات في الطرقات والساحات العامة بسبب تعطل عربة النفايات الوحيدة  فى المنطقة
من جهة أخرى جدد مهجرو سدي عطبرة وسيتيت شكواهم من عدم تعبيد الطرق التي تربطهم بالقضارف وأشاروا إلى أنهم يسيرون على الأقدام لمسافة تتجاوز الأربع كيلومترات خلال فترة الخريف للوصول إلى الطريق الرئيسى. وجدد المهجرون مطالبتهم لإدارة السدود بإعادة النظر في تعويض المغروسات والأراضي الزراعية، مشيرين إلى أن التعويضات التي منحت للمهجرين غير مرضية.