مريم الصادق المهدي: الإتفاق الإطاري يواجه تحديات من بينها عدم توفر الثقة بين الأطراف
أقرت مريم الصادق المهدى، القيادية بالحرية والتغيير، بوجود تحديات كبيرة تواجه الإتفاق الإطاري.
وقالت مريم خلال ندوة في مركز طيبة برس في الخرطوم إن الهدف الرئيسى من الإتفاق الإطارى هو جمع أكبر قدر من الطيف السودانى كماً ونوعاً. وأوضحت إن أبرز التحديات التي تواجه الإتفاق الاطارى تتمثل عدم مشاركة عدد من الأطراف الفاعلة ومنها لجان المقاومة والأجسام المدنية بجانب عدم توفر الثقة بين هذه الأطراف، وشددت على ضرورة مشاركة النساء بصورة أكبر.
فشل النظام الحالي
من جهته شدد ياسر عرمان ، القيادي في الحرية والتغيير، على ضرورة وجود مشروع وطنى جديد يحقق التحول الديمقراطى وينصف قضايا النساء.
واعتبر، في ندوة بمركز طيبة برس بالخرطوم، أن النظام البائد هو الخطر الرئيسى على التحول الديمقراطى. وقال ياسر عرمان خلال الندوة إن الصراع الدائر الآن ليس بين العسكريين والمدنيين بل بين الدولة العميقة وقوى الثورة.
ووصف النظام الحالي بالفاشل وأنه غير قادر على توفير الأمن والخدمات للمواطنين .
ودعا لإزاحة النظام البائد عن طريق اكمال الثورة وبناء الدولة المدنية. ونفى ياسر عرمان الإتهامات التى وُجهت إليهم بوقوفهم مع الدعم السريع ضد العسكريين. وقال إن الدعم السريع قوى كبيرة ويجب مخاطبة قضاياها ومخاوفها فى إطار عملية التحول الديمقراطي التي تحقق مصلحة السودان والمتمثلة في التحول الديمقراطى الشامل.
ونفى عرمان وجود أي مفاوضات بين المجلس المركزى والكتلة الديمقراطية مشيراً إلى أن التفاوض جرى بين حركتى العدل والمساواة بقيادة جبريل وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوى.
وطالب عرمان بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين مشيراً الى وجود تهم ملفقة لعدد من منسوبى لجان المقاومة.