مذكرتان للأمن والعدل حول مضوى والسفارة الأمريكية قلقة

دفعت أسرة الدكتور مضوي إبراهيم الناشط في مجالات حقوق الإنسان والأستاذ بجامعة الخرطوم بمذكرتين إلى جهاز الأمن والمخابرات ووزارة العدل طالبت فيها بإطلاق سراح مضوى

دفعت أسرة الدكتور مضوي إبراهيم الناشط في مجالات حقوق الإنسان والأستاذ بجامعة الخرطوم بمذكرتين إلى جهاز الأمن والمخابرات ووزارة العدل طالبت فيها بإطلاق سراح مضوى. وأعربت الأسرة عن قلقها بعد إعلان مضوى الإضراب عن الطعام منذ أسبوع بما يعرضه للخطر نظرا لحالته الصحية وتقدمه في العمر. وطالبت المذكرة التي تقدمت بها المحامية سلوى ابسام يوسف إنابة عن أسرة المعتقل جهاز الأمن بالسماح لأسرته ومحاميه بمقابلته والسماح له بمقابلة طبيبه الخاص المتابع لحالته الصحية. وأشارت إلى أن جهاز الأمن لم يسمح لأسرته ومحاميه من مقابلته منذ أن جري اعتقاله في السابع من ديسمبر الماضي بالرغم من تقديم الأسرة لعدد من الطلبات في هذا الشأن. واعتبرت المذكرة المسلمة لجهاز الأمن ووزارة العدل اعتقال الدكتور مضوي مخالفا لدستور السودان الانتقالي وقرارات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان ومنافيا للمبادئ والقواعد الدولية التي صادق عليها السودان.  وكانت السفارة الأمريكية بالخرطوم أعربت عن قلقها البالغ بشأن معاملة المعتقل الدكتور مضوى. وأوضحت السفارة في صفحتها الرسمية في الفيسبوك أن مضوي ما زال معتقلا دون توجيه اتهامات

Welcome

Install
×