مدني عباس يؤكد ضرورة توسيع الجبهة المدنية.. وحمدوك يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي

مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي تلتقي الدكتور عبدالله حمدوك- مصدر الصورة: حساب المبعوثة الأوروبية على منصة إكس

عقد الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الفترة الانتقالية ورئيس تنسيقية القوى المدنية (تقدم)، اجتماعاً مع مبعوثة الاتحاد الإفريقي للقرن الافريقي انيت ويبر. وقالت ويبر في تدوينة على منصة إكس إنها اطلعت خلال اللقاء على الجهود المستمرة لتشكيل جبهة مدنية شاملة وضرورة وقف الحرب في السودان.

من جانبه قال مدني عباس مدير منظمة نداء التنمية السودانية ووزير التجارة الأسبق إن الاجتماع التحضيري الذي انعقد في اديس أبابا خطوة صحيحة ولكنها ليست نهائية مؤكداً ضرورة أن تتبعها خطوات للوصول إلى أكبر اجماع.

وأكد مدني عباس، في مقابلة مع برنامج ملفات سودانية في راديو دبنقا يبث يوم الخميس المقبل، إن الاجتماع التحضيري حظي بقبول من المجتمع الإقليمي والدولي لأنه يهدف لتوحيد المدنيين وتصوراتهم. وأكد إنه ضم مجموعات مدنية ونقابة ولجان المقاومة وقوى سياسية بجانب الحرية والتغيير.

وشدد مدني على ضرورة بحث الصيغ اللازمة لإشراك الحركات المسلحة والقوى السياسية الرافضة للحرب.

ودعا مختلف الأطراف إلى عدم التمترس خلف المواقف النظرية غير في ظل نذر انهيار الدولة، وقال إن ازمة الثقة بين الأطراف المدنية يمكن حلها عبر حوار مفتوح لضمان عدم سيطرة أي جهة، و اعتماد صيغ التوافق والاجماع والبحث عن صيغ مناسبة لاتخاذ القرار، وأكد إن الإطار تنسيقي وليس تحالف ، وأكد ضرورة استيعاب القيادات الأهلية والدينية وقطاع الاعمال.

 وبشأن إشراك الإسلاميين، دعا مدني عباس مجموعات الإسلاميين الرافضة للحرب للإعلان عن تحربتها الرافضة للحرب مشيراً إلى أن القطاع الواسع من الإسلاميين مؤيد للحرب واستمرارها، ونبه إلى أن الأمر معقد داعياً لعدم التعامل مع القضية بصورة تبسيطية.

وحول خطط وبرامج إن اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوى المدنية، قال مدني عباس إن اللجنة بصدد العمل على عدة مسارات منها مسار الاتصال السياسي وعقد ثماني ورش متخصصة تناقش جملة من القضايا من بينها الفجوة الاجتماعية التي حدثت بسبب بسبب الحرب تصورات لرتقها، وملفات الاقتصاد وإعادة الاعمار، وقضايا أخرى. بجانب المسار الانساني والإعلامي.

وأوضح إن مسار الاتصال السياسي يعمل على الوصول على اوسع تمثيل من داخل وخارج السودان في لمؤتمر العام المزمع انعقاده خلال الفترة المقبلة وأكد ضرورة واعتماد الحوار لمعالجة التحفظات وإجراء التنازلات اللازمة لاستيعاب جميع القوى الرافضة للحرب.

Welcome

Install
×