محللون يشيدون بانعقاد الآلية الوزارية لدول جوار السودان
اختتم في العاصمة التشادية انجمينا أول إجتماع الآلية الوزارية لدول جوار السودان يوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الاجتماع، إن الشعب السوداني لم يكن يومًا طرفًا في هذه الحرب أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول الجوار.
واستقبل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي الاثنين، وزراء خارجية دول جوار السودان المشاركين بالاجتماع الأول للآلية الوزارية في انجامينا.
وتقدمت تشاد بمقترحات لوفود الدول التي جرى دراستها بواسطة مختصين.
وناقش الاجتماع الأوضاع في السودان عبر ثلاثة مسارات وهي المسار الأمني والسياسي والانساني.
وأضاف شكري أن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و 25 يوليو الماضي.
وقال ( لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، قادتنا يتوقعون منا حلولًا ومقترحات عملية وقابلة للتنفيذ.. يتوقعون أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال ).
وأكد شكري في تصريحات صحفية إن هناك ضبايبة تامة في مسار العملية السياسية في السودان ولا يوجد أي ملامح لعملية جديدة، و دعا لتقديم مقترحات بإجراءات فورية من دول جوار السودان للاستجابة للأزمة الإنسانية الطاحنة.
المحاولات المطلوبة والمرغوبة لحل الازمة السودانية
من جانبه قال المحامي المعز حضرة إن اجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان التي انطلقت الاحد بانجمينا عاصمة تشاد هي من المحاولات المطلوبة والمرغوبة لحل الازمة السودانية وإيقاف الحرب.
وأكد لراديو دبنقا إن تصريحات وبيانات وزراء الخارجية المجتمعين بانجمينا تجد القبول والدعم من قبل الشعب السوداني .
وأشاد بتصريحات وزير الخارجية المصرية التي أعلن فيها إن الشعب السوداني ليس طرفاً في الحرب الدائرة أو أحد مسبباتها.
وأشار إلى أن دول جوار السودان هي من اول المتأثرين بهذه الحرب ولها مردودات سلبية عليها.
وأكد ضرورة دمج هذه المبادرة مع المبادرات الأخرى مثل مبادرة جدة والايقاد.
وبيّن بأن الشعب السوداني يدفع ثمن استمرار الحرب منوهاً إلى ارتفاع أصوات القوى المدنية والشبابية مطالبة بإيقاف الحرب.
وطالب المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات واضحة وقوية لفتح ممرات امنة بصورة عاجلة لا يصال المساعدات الإنسانية الي المدنيين مع وقف لإطلاق النار دائم يؤدي لوقف الحرب.