محتجزو غرب دارفور المفرج عنهم يدلون بشهادات صادمة

أدلى محتجزو ولاية غرب دارفور المفرج عنهم من سجن الهدى بعد 22 شهراً بشهادات صادمة حول طريقة الاعتقال وظروفه.

هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور

أدلى محتجزو ولاية غرب دارفور المفرج عنهم من سجن الهدى بعد 22 شهراً بشهادات صادمة حول طريقة الاعتقال وظروفه.

وقال الطفل المفرج عنه مصعب إبراهيم هرون عبد الله إنه جرى إعتقاله وعمره ١٥ عاما وخرج من المعتقل وعمره ١٧ عاما .

 وأشار إلى اعتقاله أثناء ذهابه من المنزل إلى الورشة التي يعمل بها في الجنينة ، واقتياده  إلى قسم المدينة حيث أمضى 17 يوماً بدون أي تحري نقل بعدها إلى السجن الكبير. وبعد 20 يوم تم اخطاره من قسم السجلات بالحكم لمدة سنة بأمر من الوالي غيابياً، وأشار إلى أنهم أمضوا 10 أشهر في سجن الجنينة ، وعام في سجن الهدى .

من جهته  قال المحتجز المفرج عنه  جعفر خميس شيخ (١٨) سنة ،إنه جرى إعتقاله وهو يبلغ من العمر 16 سنة  وأشار في افادتها نقلتها هيئة الدفاع المشتركة عن محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور إنه كان، عند اعتقاله، في السنة الثانية بالمرحلة الثانوية وأشار إلى  إعتقاله من الشارع العام وهو في طريقه إلى مكان عمله في مطعم بسوق الجنينة لتوفير مصاريف الدارسة وأشار إلى سجنه بقسم شرطة المدينة ثم سجن اردمتا ومنه نقل إلى سجن الهدى بأمدرمان ، وكشف عن تعرضه للضرب أثناء إعتقاله بالجنينة مبيناً إنه ، قضى في الإعتقال والحجز غير المشروع فترة (٢٢) شهرا .

من جانبه قال المحتجز المفرج عنه عبد الله داؤود نصر إن اعتقاله تم بعد تلقيه لإتصال هاتفي للحضور لمباني الدعم السريع بالجنينة مشيراً إلى  ذهابه بنفسه ، ونوه إلى تقييده بالكلابيش وتعرضه للضرب المبرح  وأشار إلى مرضه بالسجن وتقيؤه وتبوله دماً قبل نقله من سجن اردمتا بالجنينة إلى سجن الهدى بأمدرمان، و أشار إلى ضياع امواله ومعاناة أسرته في غيابه .

وفي ذات السياق، أفاد المعتقل المفرج عنه إبراهيم إبراهيم  يحى يوسف بوفاة زوجته وطفله وفقدت إبنته الطفلة الكبرى (١٦) سنة أثناء إحتجازه غير المشروع ، وقال ابراهيم بحسب مقطع فيديو نشرته هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور إنه جرى اعتقاله بلا سبب أثناء خروجه من مكتب ديوان الزكاة بحثاً  عن إعانة مالية لعلاج زوجته وأشار إلى نقله إلى القسم ثم إلى سجن اردمتا ثم إلى سجن الهدى بامدرمان .

وأوضحت هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور إن شهادات المعتقلين المفرج عنهم تفضح النائب العام والقضاء السوداني المُكبلان بالقيود السياسية وتكشف غياب دولة القانون وعجزهما عن تطبيق أحكام القانون و القصور الواضح في أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة واليونيسف .

وكانت السلطات افرجت يوم الجمعة عن 44 محتجزاً من سج الهدى بأمدرمان وأردمتا في الجنينة وسجن بورتسودان بينما بقي  أكثر من 160 محتجزاً رهن الاعتقال.

Welcome

Install
×