محامو دارفور يدينون حادثة تمثال الشهيد عبدالعظيم

وصفت هيئة محامي دارفور الأحداث التي صاحبت فعالية تدشين النصب التذكاري للشهيد عبد العظيم أبو بكر بشارع الاربعين بأمدرمان يوم الجمعة، بأنها مؤسفة.

تمثال الشهيد عبدالعظيم بأم درمان

وصفت هيئة محامي دارفور الأحداث التي صاحبت فعالية تدشين النصب التذكاري للشهيد عبد العظيم أبو بكر بشارع الاربعين بأمدرمان يوم الجمعة، بأنها مؤسفة.

وطالبت الهيئة في بيان لها، بصدور قانون لحماية حقوق شهداء ومصابي الثورة والثوار وفق قواعد دستورية يتم التراضي عليها. وأشارت الهيئة إلى أن  الاحداث التي صاحبت تدشين النصب التذكاري كشفت أن المعركة لازالت شاقة وطويلة.

 وكان من المتوقع أن يكون تمثال عبد العظيم هو الوحيد في عاصمة تخلو شوارعها من هذا النوع من الفنون، واختير له حي (العباسية) حيث سقط، لكن العشرات من بين المئات الذين تجمهروا لنصب التمثال، عبروا عن رفضهم لفكرة التمثال، انطلاقا مما أسموه بقناعاتهم الدينية .

وتعد واقعة تمثال عبد العظيم استدعاء لمواقف متكررة تقف على الضد من فنون التماثيل؛ فقد سبق لمتطرفين سودانيين تحطيم تمثال القائد المهدوي عثمان دقنة ( ١٨٣٦-١٩٢٦) المنصوب بمدينة بورتسودان الساحلية، إلى جانب تحطيم تمثالي الزعيم الهندي، المهاتما غاندي، ورائد التعليم النسائي في السودان بابكر بدري (١٨٦١- ١٩٥٤).

وتلقى فن النحت والتماثيل الهجوم عدة مرات من قبل النظام السابق، وقال وزير السياحة في حكومة عمر البشير إنه لم يدخل المتحف القومي قط لاحتوائه على أصنام.

Welcome

Install
×