محامون يكشفون عن عمليات تعذيب وضرب مبرحين على المعتقلين من ابناء دارفور داخل جهاز الامن

دعا مشاركون من القوى السياسية  والتحالف الديمقراطي للمحامين  وشبكة  الصحفيين السودانيين  في ندوة بدار الحزب الاتحادي الاصل ببحرى امس الاول  دعوا  لضرورة توسيع قاعدة المناصرة  واتخاذها منطلقا للمطالبة بكفالة الحقوق والحريات وتصحيح اوضاع حقوق الانسان بالبلاد باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأى من خلال تدابير عاجلة وادان عضوى المحاميان   الاستاذه هالة  عبدالرحليم الناشطة المدنية ورئيس حزب حق والاستاذ محمد عبدالله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور  ما تعرض له المعتقلين من تعذيب ومعاملة سيئة وضرب مبرح  في معتقلات جهاز الامن  وطالب الاستاذ عثمان عمر الشريف وزير العدل الاسبق والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل  بضرورة اطلاق سراح المعتقلين فورا من دون قيد اوشرط ولاحظ شباب الحزب الاتحادى التواجد الكثيف لاجهزة الامن فى داخل الدار وهتف شباب الحزب الاتحادى الاصل ضد افراد جهاز الامن المتواجدين بين الحضور مما الهب حماس الحضور بالهتافات ضد ممارسات الاجهزه الامنية وتنكيلها بالمواطنين خاصة ابناء دارفور كما دعا الاستاذ عثمان عمر الحضور من جهاز الامن بنقل وقائع الندوة لقياداتها كما هى وادانة الحضور والحزب الاتحادى الديمقراطى لاعتقالات وتعذيب أبناء دارفور واكد الحضور ان التماطل فى احالة المعتقلين للقضاء الغرض منه التسويف والحاق الاذىء المعنوى بالمعتقلين واسرهم  ومن جانبها وجهت  الاستاذة هالة عبدالحليم المحامية  ورئيسة  حركة حق رسالة عبر راديو دبنقا لاسر المعتقلين واهل دارفور  وقالت هالة وهي عضو بهية الدفاع عن المعتقلين  في رسالتها عبر راديو دبنقا لاهل دارفور في هذا الخصوص