محامون وأطباء يدينون استخدام سلاتح الأوبلن في مواجهة المتظاهرين
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن رصد 43 حالة إصابة في مليونية 30 نوفمبر من بينها (6) حالات إصابة بمقذوف (حجر ) واحدة في العين والبقية في الرأس.
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن رصد 43 حالة إصابة في مليونية 30 نوفمبر من بينها (6) حالات إصابة بمقذوف (حجر ) واحدة في العين والبقية في الرأس.
وأشارت اللجنة في تقرير ميداني إلى حالة إصابة بطلق ناري متناثر -مرجّح أنه سلاح خرطوش، وحالتي دهس بعربات تتبع للقوات النظامية، بجانب (7) حالات إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع.ونوهت إلى إصابات أخرى متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع والتدافع والضرب بالهراوات.
وقالت إن أمدرمان سجلت 32 إصابة ، و6 إصابات في بحري، وثلاثة حالات إصابة في الخرطوم .
في وقت أدان فيه محاموالطوارئ مقتل اثنين من المتظاهرين في أمدرمان الاسبوع الماضي وإصابات آخرين جراء استخدام مقذوفات الحجارة (الاوبلن) في مواجهة المتظاهرين السلميين .
وقال المحامي صالح بشرى في مؤتمر صحفي في قاعة طيبة برس يوم الخميس إن أحد الشهيدين أصيب بمقذوف في رأسه مما أدى لتهشم الجمجمة واستقرار المقذوف داخل المخ.
وأوضح إن الشهيد الآخرأصيب في البطن مما أدى لإصابة بليغة في الكبد وتكسير الأضلاع وفقرتين من السلسلة الفقرية وتأثر الكلى .
وقال إن مستشفى وعد استقبل ، يوم الأربعاء، أكثر من 30 حالة اصابة بجانب حالات في مستشفى الأربعين وغيره. وقال إن استخدام سلاح الأوبلن سبقه استخدام سلاح الخرطوم و أدى لاستشهاد متظاهرين.
ونوه إلى إلى استخدام المدرعات والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والأوبلن في محيط البرلمان ومدرسة المؤتمر وخور ابو عنجة في قمع مليونية 30 نوفمبر.
وقال الدكتورعلاء نقد، عضو مكتب الأطباء الموحد، إن الشرطة تستخدم الأوبلن والخرطوش بسبب انخفاض تكلفته الاقتصادية.
واعتبر، مؤتمر صحفي نظمه محامو الطوارئ يوم الخميس، استخدام الأوبلن بأنه ممارسة لا أخلاقية مبيناً إن الشرطة بدأت استخدامه قبل ثلاث اسابيع وأدى لمقتل شهيدين وفقدان أعين ثلاثة متظاهرين .
ودعا لتصعيد الحملات الإعلامية في مواجهة الأوبلن مبيناً إن الحملات أسهمت في تقليل استخدام سلاح الخرطوش. وأشار إلى صعوبة التعامل الطبي مع الإصابات بالأوبلن والخرطوش لأنها تؤدي لإصابة أعضاء متعددة . وكشف عن إصابة 6 متظاهرين بالأوبلن يوم الأربعاء .
وقال إن عدد من الأطباء والاعلاميين والناشطين تقدموا بمذكرة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان تنديداً باستخدام الأوبلن .
من جهته قال المقدم معاش الطيب عثمان إن القانون يلزم أفراد الشرطة باستخدام الأوبلن بزاوية 45 درجة وعلى بعد 90 متر من التجمعات.
وقال إن منسوبي الشرطة يحولون القاذفات إلى سلاح قاتل باستخدامه بصورة أفقية بزاوية قائمة مع اجسادهم ومن مسافة قريبة من التجمعات مما يؤدي لمقتل المتظاهرين واصابتهم بعاهات مستديمة.
وقال إن العربات المدرعة مزودة بقواذف مماثلة . واتهم أفراد الشرطة بأنهم يستخدمون الأسلحة بنشوة بالغة كأنهم يمارسون هواياتهم .