مجموعة محمدين بشر تصل الفاشر بعد توقيع سلام مع الحكومة
رحّبت الحكومة المحلية لولاية شمال دارفور الأحد، بوصول المجموعة المنضمة حديثا للسلام بقيادة محمدين إسماعيل بشر، حيث وصلت المجموعة التي انشقت العام الماضي من حركة تحرير السودان قيادة مناوي، إلى مدينة الفاشر وتضم المجموعة نحو 500 مقاتل بكامل عتادهم.
رحّبت الحكومة المحلية لولاية شمال دارفور الأحد، بوصول المجموعة المنضمة حديثا للسلام بقيادة محمدين إسماعيل بشر، حيث وصلت المجموعة التي انشقت العام الماضي من حركة تحرير السودان قيادة مناوي، إلى مدينة الفاشر وتضم المجموعة نحو 500 مقاتل بكامل عتادهم.
وجاءت عودة فصيل محمدين بشر، بموجب اتفاق أُبرم مع الحكومة السودانية في العاصمة التشادية انجمينا مؤخراً، إيذاناً بالبدء الفوري في تنفيذ الاتفاق، متزامنة مع إعلان التشكيل الحكومي الجديد.
وأبدى نائب والي شمال دارفور، آدم محمد حامد النحلة، خلال حفل استقبال نظّمه جهاز الأمن والمخابرات، ترحيب حكومته بعودة فصيل القائد محمدين.
وقال إن انضمام هذه المجموعة لعملية السلام، يمثل إضافة حقيقية للأمن بالبلاد وولاية شمال دارفور بوجه خاص، مبيناً أن اتفاقية الدوحة ظلت مفتوحة منذ ثلاث سنوات لاستقبال جميع الحركات.
وعبّر نائب الوالي عن تقديره لجهود الرئيس التشادي تجاه تحقيق السلام بدارفور، لا سيما جهوده الأخيرة التي أثمرت عن إلحاق فصيل محمدين إسماعيل بشر بعملية السلام.
في الشأن ذاته، كشف وزير إعادة الإعمار بالسلطة الإقليمية، تاج الدين نيام، عن نجاة القائد محمدين، من محاولة اغتيال من قبل أعداء السلام من الحركات، حتى لا ينضم إلى العملية السلمية .
وأعلن نيام استعداد السلطة للتنازل عن بعض مناصبها ووظائفها لاستقبال واستيعاب الفصيل الجديد، حتى يكونوا ذخراً ودعماً للسلام بالسودان، مطالباً الحكومة بضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحركة.
من ناحيته، حيّا القائد المنشق محمدين إسماعيل، الجهود التي قادها الرئيس التشادي لجعل الاتفاق ممكناً، منوهاً إلى أن تلك الجهود أفضت إلى توفر عامل الثقة بين الحكومة وحركته.
وقال إن الاتفاق جاء من أجل الوطن والمواطن وبإرادة صادقة وقناعة تامة بأهمية وضع السلاح والاتجاه نحو السلام، وقال إن خيار السلام بالنسبة لحركته هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه.
ودعا الحركات الأخرى للحاق بركب السلام، وأبدى محمدين استعداده للقيام بدور فاعل في هذا الاتجاه، إذا وجد الدعم والمساندة من الحكومة.