مجموعة تسمي نفسها (حركة العدل والمساواة التصحيحية) تنضم لوثيقة الدوحة

أعلنت مجموعة اطلقت على نفسها حركة العدل والمساواه التصحيحية  وهي مجموعة منشقة   من الحركة الام  في مؤتمر صحفي بالخرطوم  انضمامها لوثيقة الدوحة لسلام دارفور

أعلنت مجموعة اطلقت على نفسها حركة العدل والمساواه التصحيحية  وهي مجموعة منشقة   من الحركة الام  في مؤتمر صحفي بالخرطوم  انضمامها لوثيقة الدوحة لسلام دارفور

أعلنت مجموعة اطلقت على نفسها حركة العدل والمساواه التصحيحية  وهي مجموعة منشقة   من الحركة الام  في مؤتمر صحفي بالخرطوم  انضمامها لوثيقة الدوحة لسلام دارفور  وتضم المجموعة قايادات من بينها  زكريا عباس  المشهور بالدش،  وعمر كرمة، وحامد يوسف الماهل،  وصالح التوم عباس،  وحماد مسبل وآخرين.  وقال يوسف مخير الذي عرف نفسه بانه امين الشؤون القانونية بحركة العدل والمساواه والامين المكلف لاقليم دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا،  قال انهم انحازوا لوثيقة الدوحة  قناعة منهم ان وثيقة الدوحة لبت كل مطالب اهل دارفور. وأكد ان الحركة  وبعد انشقاقها من حركة العدل والمساواة،  ذهبت لما اسماه بمناطقها المحررة في سندو، وجبل الجوع، وكونو،  وأجرت مشاورات واسعة هناك مع القواعد  وخرجت بقرار الانحياز للسلام  ووثيقة الدوحة  
ومن جهة ثانية كشف مخير ان من ضمن اسباب  مفارقتهم لحركة العدل والمساواه هو اعتقال الحركة لنحو (12) من قيادات الصف الاول وايداعهم في سجون الحركة الشعبية ومعتقلاتها بجنوب السودان وتعذيبهم  لاكثر من ثلاثة اشهر.  وقال ان هذه القيادات التي لاتزال  معتقلة  من قبل حركة العدل والمساواه بدولة جنوب السودان  هم  على الوافي  ، تجاني الطاهر كرشوم  ابو الزمام تير ، واركو سليمان ضحية، بابكر ابكر حسن حمدين ، محمود بحر حمدين ، فضل الله عيسي ، احمد النجيط ، والدكتور العالم كرشوم مع اخرين من ضابط الصف والجنود.  وأوضح انهم اجروا اتصالات مع الوسيط المؤقت ورئيس بعثة اليوناميد ابراهيم قمباري ، والوساطة القطرية ، والصليب الأحمر،  وان هذه الجهات وعدتهم بالتحرك  والبحث عن مكانهم ، وناشد مخير كافة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لانقاذهم واطلاق سراحهم
ومن جانبها اعترفت حركة العدل والمساواه  ان  المجموعة  هي بالفعل  موقوفة  لدى حركة العدل والمساواه  في تحقيقات  لم تكتمل معهم بعد تتعلق بالبيان الصادر من مجموهة بحر حمدين المنشقة من الحركة  الصادر قبل (3) اشهر، والتي اشارت ان مجموعة على الوافي  الموقوفة تتبع لها.  ونفي جبريل ادم بلال  الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه  في مقابلة مع راديو دبنقا، و نفي بشدة   وجود مجموعة على الوافي وآخرين الموقوفة   في دولة جنوب السودان.  وأكد ان هؤلاء الموقوفين موجودين  في ميدان الحركة في دارفور   وليس في جنوب السودان،  كما انهم ليسو في معتقلات او سجون او مقبوضين  او عذبوا كما ادعي مخير.  وأكد ان إجراءات التحقيق مع هذه المجموعة لم تكتمل حول علاقتهم او عدم علاقتهم بمجموعة بحر.  واوضح انه وفور اكتمال التحقيقات سيقدموا للمحاكمة التي عليها ان تقرر اما البراءة  ويعني ذلك اطلاق سراحهم او الادانة   
ومن جهة اخرى اكد جبريل ان المجموعة التي اطلقت على نفسها حركة العدل والمساواه التصحيحية لاعلاقة لها بحركة العدل والمساواه.  وقال ان هذه المجموعة اختفت من الحركة وشكلت هروبا منذ وقت طويل، ولها علاقة بمجموعة محمد بحر،  وموسى هلال  الذي قدمهم في المؤتمر الصحفي بالخرطوم . واكد  جبريل موقف  حركة العدل والمساواه المعارض لوثيقة الدوحة، مشيرا الى ان الحركة لاتزال عند هذا الموقف  ومع الجبهة الثورية السودانية لاسقاط النظام في الخرطوم

Welcome

Install
×