مجلس الوزراء يستعرض تقريرا تحليليا حول الوضع الأمني بالبلاد

استعرض مجلس الوزراء امس  تقريراً تحليلياً حول الوضع الأمني بالبلاد. واشار وزير الداخلية للأحداث الناتجة عن تعيين والى كسلا وما ترتب عليها من توترات بالإضافة إلى التحديات الناتجة عن الاعتصامات بجانب المشاكل الامنية في دارفور، والشائعات والفيديوهات التي يبثها البعض ودورها في بث عدم الطمأنينة مما يستلزم إجراء معالجات سياسية وخدمية بولايات الشرق والغرب والترويج لثقافة الإنتاج والبناء.

ومن جانبه اوضح نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة أن القضية ذات التأثير الكبير تتمثل في الصراعات القبلية في الشرق وولايات الغرب واكد أن الصراعات معلومة إلا أن هناك عوامل أخرى ناتجة عن الاستقطاب الحاد في تلك الولايات واستمرار الانقسام القبلي رغم الجهود المبذولة والحاجة إلى المزيد من الدعم بالقوات لمواجهة الأوضاع.

واشار أيضاً إلى الأحداث التي تتسبب فيها عصابات النيقرز وتأثيرات ارتفاع أسعار الدولار وفجوة النقد الأجنبي ورؤية الجهاز لاتخاذ ترتيبات للحد من المضاربات في الذهب والدولار.

وتداول مجلس الوزراء في اجتماعه امس حول هذه الموضوعات وأكد أهمية دراسة الظواهر (نيقرز وغيرها) ومعرفة الجهات المحرضة للفتن وأهدافها وصولاً إلى معالجات وحلول عملية.