مجلس الصحوة الثوري يطالب بالافراج عن موسى هلال

جدد مجلس الصحوة الثوري السوداني في بيان له أمس مطالبته  بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم الشيخ موسي هلال. وقال مجلس الصحوة الذي يتزعمه المعتقل موسى هلال في بيانه إن المجلس لديه الان مئات المعتقلين والأسرى منذ السادس والعشرين من  نوفمبر 2017  وحتي يومنا هذا  على رأسهم الشيخ موسى هلال.

  وقال أحمد محمد ابكر الناطق الرسمي باسم المجلس لراديو دبنقا، إن  هؤلاء المعتقلين والاسرى لم نتعرف علي أماكن احتجازهم ولم يسمح لأُسرهم وذويهم بزيارتهم أو الاتصال بهم.

واكد ان احتجاز المعتقلين داخل غياهب سجون النظام حتي الآن يتناقض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى.  واشار في هذا الخصوص الى وجود معتقلات سرية يحتجزون فيها منسوبي مجلس الصحوة الثوري.

  ودعا مجلس حقوق الإنسان والمنظمات والجمعيات ذات الصلة للتدخل لإطلاق سراحهم وكذلك زيارة بيوت الأشباح هذه والتعرف علي وضع حقوق الإنسان عن قرب وأخذ التدابير الممكنة حول ذلك.

وحول الجهود التي بذلت لإطلاق سراح هلال وبقية المعتقلين والاسرى قال أحمد محمد ابكر إن مجلس الصحوة الثوري تقدم بعدة خطابات رسمية في اجتماعات شركاءنا بقوى الحرية والتغيير للمطالبة بإطلاق سراح كافة أسري الحرب والمعتقلين والمحكومين سياسياً في عهد النظام البائد.  واوضح أن دور قوى الحرية والتغيير في هذا الجانب كان سلبيا ودون المتوقع مما أسماهم بشركاء النضال والهم الوطني المُشترك.

ووصف هذا الموقف من قوى الحرية بأنه يتناقض مع إعلان الحرية والتغيير نفسه الذي تبنى هذه القضايا بوضوح وأردفها كذلك بنصوص وبنود مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المتعلقة بهذا الوضع.

 ووصف هذا الموقف من قوى الحرية بأنه مثير للتساؤلات  في هكذا ملفات إنسانية.  وأكد  دعم مجلس الصحوة لكافة المبادرات الوطنية الحقة التي تسعى لإطلاق سراح مؤسس ورئيس مجلس الصحوة الثوري، الشيخ موسي هلال عبدالله وجميع قادة ومنسوبي الصحوة. وفي ذات الوقت نثمن جميع الجهود المبذولة داخلياً وخارجياً في ذات الاتجاه.

وفي الخرطوم نظمت أسرة الشيخ موسى هلال زعيم مجلس الصحوة الثوري وقفة احتجاجية أمام مقر تجمع المهنيين للمطالبة بإطلاق سراحه وسراح رفاقه وأبناءه.

وقالت أماني موسى هلال أن والدها وعدد من أشقائها وأقاربها رهن الاعتقال منذ أكثر من عام ونصف على يد النظام البائد، موضحة انهم لم يسمح لهم بالتواصل مع المعتقلين حتى الآن. وذكرت أن من بين المعتقلين عدد من اشقاءها الذين لا علاقة لهم بالسياسة، من بينهم طالب في السنة الثانية بكلية "قاردن سيتي".

 وقالت إن جهات لم تسمها طالبتهم بعدم اللجوء إلى الإعلام موضحة أن هذا من شأنه تعقيد قضايا المعتقلين. وذكرت إن والدها معتقل بسبب معارضته للنظام السابق وكان ينبغي إطلاق سراحه عقب سقوطه أسوة ببقية المعتقلين. وأوضحت انهم تواصلوا مرارا مع الفريق محمد حمدان حميدتي دون جدوى. وشددت على ضرورة إطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة والكشف عن أسباب اعتقاله.