مجلس السلم والأمن الأفريقي يمدد سنة لبعثة اليوناميد ويبدى قلقه تجاه تدهور الامن في دارفور
قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد تفويض بعثة اليوناميد لمدة سنة ، حيث عبر المجلس في بيان له عن القلق إزاء الموقف الأمني المتدهور في دارفور، جراء الاشتباكات المستمرة بين الحركات المسلحة والحكومة ، وكذلك الاشتباكات العرقية التي أدت إلى نزوح السكان المدنيين في الشهور الأخيرة
قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد تفويض بعثة اليوناميد لمدة سنة ، حيث عبر المجلس في بيان له عن القلق إزاء الموقف الأمني المتدهور في دارفور، جراء الاشتباكات المستمرة بين الحركات المسلحة والحكومة ، وكذلك الاشتباكات العرقية التي أدت إلى نزوح السكان المدنيين في الشهور الأخيرة
قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد تفويض بعثة اليوناميد لمدة سنة ، حيث عبر المجلس في بيان له عن القلق إزاء الموقف الأمني المتدهور في دارفور، جراء الاشتباكات المستمرة بين الحركات المسلحة والحكومة ، وكذلك الاشتباكات العرقية التي أدت إلى نزوح السكان المدنيين في الشهور الأخيرة واضاف البيان «مواطني دارفور ببساطة لا ينبغي ان ينتظروا لفترة أطول للتوصل الى حل شامل للصراع،» رغم الاعتراف بأن أزمة دارفور هي مظهر من مظاهر المشاكل السياسية والاجتماعية الأوسع نطاقا التي تواجه السودان . واكد البيان ان سلام دارفور شرط اساسي للحل الشامل في السودان ، كما رأى المجلس فى بيانه الحاجة الى الدعم الدولي لخلق بيئة مواتية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية في دارفور
من جهتها اعتبرت حركة العدل والمساواة تعاطف مجلس السلم والأمن الأفريقي فى بيانه مع أهل دارفور تعاطفاً زائفاً لتمسّكه بالحلول الجزئية ، ودعمه ما اسماه بوثيقة الدوحة معتبرا ذلك دليلا قاطعا على أن المجلس يتجاهل أو يتعامى عن التدهور الامنى والانسانى المريع في دارفور . ودعت الحركة مجلس السلم و الأمن الإفريقي إلى مراجعة موقفه الذى وصفته بالمعزول والتوجّه نحو الحل الشامل