مجلس الامن يعقد اليوم جلسة حول اوضاع دارفور والحركات المسلحة تطالب بالتحقيق في عمل وتقارير البعثة
من المقرر ان يعقد مجلس الامن جلسة اليوم الاربعاء حول اليوناميد والامن في دارفور ، حيث وجه رؤساء حركات دارفور الرئيسية الثلاثة (عبدالواحد ومناوي وجبريل ) رسالة مطلبية عاجلة سلمت لاعضاء مجلس الامن ال(16) قبل انعقاد الجلسة المخصصة حول دارفور اليوم الاربعاء
من المقرر ان يعقد مجلس الامن جلسة اليوم الاربعاء حول اليوناميد والامن في دارفور ، حيث وجه رؤساء حركات دارفور الرئيسية الثلاثة (عبدالواحد ومناوي وجبريل ) رسالة مطلبية عاجلة سلمت لاعضاء مجلس الامن ال(16) قبل انعقاد الجلسة المخصصة حول دارفور اليوم الاربعاء
من المقرر ان يعقد مجلس الامن جلسة اليوم الاربعاء حول اليوناميد والامن في دارفور ، حيث وجه رؤساء حركات دارفور الرئيسية الثلاثة (عبدالواحد ومناوي وجبريل ) رسالة مطلبية عاجلة سلمت لاعضاء مجلس الامن ال(16) قبل انعقاد الجلسة المخصصة حول دارفور اليوم الاربعاء . وطالب في الرسالة عبدالواحد ومناوي وجبريل من اعضاء المجلس بالتحقيق الفوري والعاجل فيما أدلت به الدكتورة عائشة البصري من معلومات و تهم خطيرة موجّهة إلى مسئولين في الأمم المتحدة ، بجانب الطعن الذي أصاب تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع في دارفور منذ بداية عمل البعثة في عام 2008 حتى تاريخه ، على ان يشمل التحقيق تقارير إدارة حفظ السلام ، و تصريحات رئيسها السيد هيرفييه لادسو ، و موثوقية المصادر التي اعتمد عليها . وطالب عبدالواحد ومناوي والدكتور جبريل في الرسالة المشتركة لرئيس مجلس الامن واعضائه ، طالبوا بالتحقيق مع الرؤساء السابقين للبعثة و بخاصة السيد رودلف أداد و السيد إبراهيم قمباري والذيين أدليا بتصريحات مفادها أن الحرب قد انتهت أو شارفت على النهاية في دارفور ، رغم أن الواقع و الشواهد على الأرض وقتها تشير إلى غير ذلك . وقال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا ان الرسالة المطلبية المسلمة لرئيس مجلس واعضائه ال(16) و تطالب ايضا بفصل مهمة وسيط عملية السلام في دارفورعن مهمة رئيس البعثة للتعارض الفعلي البائن بين المهمتين.
ومن جانبه اكد عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ان الرسالة المسلمة لمجلس الامن من رؤساء الحركات الى جانب انها تطالب بالتحقيق العاجل حول التهم الموجّهة إلى بعثة اليوناميد ، فإنها ايضا ترى ان مجلس الامن في حاجة ماسة إلى تبرئة ساحة المنظمة الأممية من التهم الخطيرة التي وُجّهت إليها ، و إلى محاسبة الذين تسببوا في إشانة سمعتها و هدر أموالها . واكد عبدالواحد أن المواطن في دارفور، و بالتأكيد في العالم كله ، يريد أن يطمئنّ إلى أن المنظمة الأممية حريصة على الحفاظ على أرواح المدنيين و شرفهم و ممتلكاتهم ، و أنها لا تتستّر على جرائم مسئوليها ، و أن المحاسبة و الشفافية من أدواتها الأساسية في تحقيق السلم و الأمن الدوليين . وطالب عبدالواحد بتغير تفويض اليوناميد بموجب الفصل السابع لتصبح قواتها تبعا لذلك قوات لصنع السلام وليس حفظه ، لان ليس هناك سلاما حتى يحفظ في دارفور . واكد عبدالواحد ان اليوناميد بدلا من ان تكون بعثة للحماية اصبحت بعثة للفساد والإتمار بأمر المؤتمر الوطني والتستر على جرائمه ضد المدنيين في دارفور ، الامر الذي يستوجب الاصلاح الفوري والتحقيق مع رؤسائه وتغيير تفويضه حتى يكون قادرا على حماية المدنيين . ودعا عبدالواحد النازحين في دارفور للتظاهر ليس ضد اليوناميد لانه مطلوب ، ويجب اصلاحه عاجلا ، ولكن عليهم ان يتظاهروا من اجل ايصال صوتهم لمجلس الامن ويؤكدوا ( ان لاسلام ولا امن في دارفور في ظل وضع اليوناميد الحالي في الاقليم ).
ومن جانبه دعا مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ، دعا رئيس مجلس الامن واعضائه ال(16) بمراجهة بعثة اليوناميد واعطائها صلاحيات وقوة واضحة تمكنها من حماية المدنيين وكتابة التقارير واجراء التحقيق في وقته ولحظته ، والقدرة على الدفاع عن نفسها . وطالب مناوي مجلس الامن بحذف وحظر كل النقاط الواردة في الاتفاقية الموقعة بينها والحكومة ، تلك النقاط التي تحمي مصلحة الحكومة بما يمكن البعثة ويجعلها محايدة في دارفور . كما دعا مناوي كذلك لوجود ممثلين في بعثة اليوناميد من قبل الحركات والاطراف الاساسية الاخرى التي هي الان غير موجود ممثلين لها في البعثة ، حيث يوجد ممثلين للحكومة ومؤتمرها الوطني فقط في البعثة ، ووصف ذلك بالخلل الكبير . وتابع مناوي وهو يوجه كلامه لمجلس الامن (لايمكن ، ان نصلح الحال في اليوناميد الا بوجود كل اطراف النزاع جميعهم داخل اليوناميد ، مشيرا الى انه لا توجد الان آلية تراقب اخطاء اليوناميد والبعثة نفسها ).
وفي ذات السياق كشف مناوي ان الصلاحيات التي منحت للحكومة في الاتفاق الذي بموجبه نشرت بعثة اليوناميد في دارفور فيما يخص حماية المواطنيين تم استغلالها من قبل الحكومة في الخرطوم . وكشف مناوي لراديو دبنقا ان تلك البنود الموقعة مع الحكومة تم استغلالها في طرد العامليين الدارفوريين من بعثة اليوناميد واستبدالهم بالاجهزة الامنية ، ووصف ذلك بأنه جريمة . وقال مناوي انه تحدث في ذلك في لقائه الاخير مع رئيس البعثة محمد بن شمباس في اديس ابابا ، وقال انه ابلغ بن شمباس ان ذلك الفعل تغيير الدارفوريين الضحايا بالجلاد في مواقع اليوناميد جريمة.
وفي خبر متصل اشاد الشيخ علي عبدالرحمن الطاهر شيخ مشايخ النازحين ورئيس معسكر كلمة ، اشاد بالدكتورة عائشة البصري المتحدثة السابقة بإسم بعثة اليوناميد ، ووصفها بالبطلة . وارسل الشيخ على عبدالرحمن بإسم النازحين تقدره لعائشة عبر رلديو دبنقا ، وقال انهم كنازحين يقدرون مدي اهمية هذه الحقائق التي ذكرتها ومن هم المتورطين ورائها.