مجلس الامن يشدد على اقامة استفتاء تقرير مصير الجنوب وابيي في موعده في التاسع من يناير القادم

أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا حول السودان وصف فيه الوضع هناك بأنه أحد أكثر التحديات إلحاحا أمام المجلس في الوقت الراهن. وأكد البيان، الذي قرأه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، التزام المجلس بسيادة واستقلال السودان وإحلال السلام والاستقرار فيه ودعمه التام لقيام الأطراف السودانية بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وانتقل المجلس في بيانه إلى الوضع في دارفور معربا عن القلق بشأن تزايد أعمال العنف وانعدام الأمن في الإقليم. وحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا والمشاركة بشكل بناء في المفاوضات بغرض التوصل إلى سلام دائم في دارفور.

أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا حول السودان وصف فيه الوضع هناك بأنه أحد أكثر التحديات إلحاحا أمام المجلس في الوقت الراهن. وأكد البيان، الذي قرأه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، التزام المجلس بسيادة واستقلال السودان وإحلال السلام والاستقرار فيه ودعمه التام لقيام الأطراف السودانية بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وانتقل المجلس في بيانه إلى الوضع في دارفور معربا عن القلق بشأن تزايد أعمال العنف وانعدام الأمن في الإقليم. وحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا والمشاركة بشكل بناء في المفاوضات بغرض التوصل إلى سلام دائم في دارفور.من جهته أعرب وزير الخارجية السوداني علي كرتي عن أمله في أن تفضي المداولات الوزارية التي يعقدها مجلس الأمن الدولي حول السودان إلى بلورة منهج عقلاني وحكيم يعين طرفي اتفاق السلام الشامل على إكمال تطبيق الفصل الأخير المتبقي من الاتفاقية ، وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي أكد كرتي التزام الحكومة السودانية بإكمال المراحل الأخيرة المتبقية من استحقاقات الاتفاقية، ويشمل ذلك إجراء عمليتي الاستفتاء حول تقرير المصير بجنوب السودان وشأن وضع منطقة أبيي .


وفي السياق  دعا وزير شئون السلام في حكومة الجنوب، باقان أموم، أعضاء المجلس وجميع أعضاء الأمم المتحدة إلى احترام نتيجة الاستفتاء المقبل،  وطرح أموم أمام المجلس خيارين بشأن منطقة أبيي الأول يتمثل في إجراء استفتاء يصوت فيه دينكا نقوك حول خيار الانضمام للشمال أو الجنوب. أما الخيار الثاني فهو إصدار قرار من رئاسة الجمهورية يقضى بتبعية المنطقة الى جنوب السودان.


من ناحيتها قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية إن إجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان بشكل سلمي وفي موعده في التاسع من يناير، هو أمر حيوي للسلام والاستقرار ليس فقط في السودان وإنما في المنطقة والقارة الأفريقية بأسرها ، وشددت كلينتون على ضرورة احترام جميع الأطراف في السودان والعالم لإرادة الشعب ، وقالت كلينتون إن بلادها ستكون مستعدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب إذا أوفت الحكومة السودانية بالتزاماتها وفق اتفاقية السلام الشامل ، وقامت بحل قضية وضع منطقة أبيي وأجرت استفتاء جنوب السودان في التاسع من يناير،واعترفت بإرادة شعب الجنوب.

Welcome

Install
×